responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 333

في الصلوات ـ ليس له دليل من الكتاب المقدس.

بالإضافة إلى هذا الخلافات الكثيرة بين الطوائف المختلفة، بل وداخل كل طائفة على حدة،وذلك حول تفسير (الثالوث) وغيره..وكنت أشعر بنفور شديد من مسألة تناول النبيذ وقطعة القربان من يد القسيس والتي ترمز إلى دم المسيحوجسده.

قلت: فكيف انجذبت إلى الإسلام؟

قال: بينما كان الشك يراودني في المسيحية بسبب طقوسها وعقائدها وانحرافاتها كان يجذبني شكل المسلمين في الصلاة والخشوع والسكينة التي تحيط بالمكان برغم أنني كنت لا أفهم ما يرددون.. وكنت عندما يُقرأ القرآن يلفت انتباهي لسماعه وأحس بشئ غريب داخلي برغم أنني نشأت على كراهية المسلمين.. وكنت معجباً بصيام شهر رمضان وأجده أفضل من صيام الزيت الذي لم يرد ذكره في الكتاب المقدس، وبالفعل صمت أياماً من شهر رمضان قبل إسلامي.

ثم بعد ذلك.. بدأت الشعور بأن المسيحية دين غير كاملومشوه يشتد علي، غير أنني ظللت متأرجحاً بين المسيحية والإسلام ثلاث سنوات انقطعت خلالها عن الكنيسة تماماً، وبدأت أقرأ كثيراً وأقارن بين الأديان، وكانت لي حوارات مع إخوة مسلمين كان لها الدور الكبير في إحداث حركة فكرية لديّ.. وكنت أرى أن المسلم غير المتبحر في دينه يحمل من العلم والثقة بصدق دينه ما يفوق ما لدى أي مسيحي، حيث إن زاد الإسلام من القرآنوالسنة النبوية في متناول الجميع رجالاً ونساءً وأطفالاً، في حين أن هناك بعض الأسفار بالكتاب المقدس ممنوع أن يقرأها المسيحي قبل بلوغ سن الخامسةوالثلاثين، ويفضل أن يكون متزوجاً حين قراءتها[1].


[1] انظر فصل (الأدب) من رسالة (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست