responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 335

القس عيسي بياجو:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (القس عيسي بياجو)، فسألت الغريب عنه، فقال: لقد تشرفت بالالتقاء به في رحلة لي إلى الفلبين في مهمة تبشرية، وقد تعجبت من كثرة من يدخل الإسلام من الفلبينيين، وقد جرى لي معه هذا الحديث:

قلت: لقد سمعت أنك كنت قساً كاثوليكياً.

قال: أجل.. أنا كريسانتو بياجو.. هذا هو اسمي الأصلي.. وقد درست في المعهد اللاهوتي، وحصلت على درجة الليسانس في اللاهوت، وعملت كقس كاثوليكي.

قلت: إن الإسلام يتعرض في هذه البلاد لتشويهات كثيرة، فما الذي جعلك تنصرف عن تلك الشبهات؟.. أو ما الذي جعل الشبهات يضعف تأثيرها فيك؟

قال: صدقت.. وقد أثرت في تلك الشبهات تأثيرا كبيرا جعلت إسلامي يتأخر كثيرا.. لقد كنت أسمع عن المسلمين كمجموعة من الناس، ولم تكن عندي فكرة عما يدينون به.. وفي ذلك الحين كنت لا أطيق حتى مجرد سماع اسمهم نظراً للدعاية العالمية التي توجه ضدهم.. وحتى المسلمون المنتمون إلى (.. !؟) في الفلبين كان يُعطى الإيحاء بأنهم قراصنة وهمجيون، يسهل عليهم العدوان وسفك الدماء.

ولم يكن هذا الشعور خاصا بي.. بل كان يشاركني فيه معظم مسيحيي الفلبين الذين يمثلون 90% من السكان.

وذات يوم حضرت محاضرة ألقاها منصّر أمريكي اسمه (بيتر جوينج) عن الإسلام، فأخذتني الرغبة في التعرف على هذا الدين، وانطلقت لأقرأ بعض الرسائل عن أركان الإيمان، وأركان الإسلام، وعن قصص الأنبياء، فدهشت من أن الإسلام يؤمن بالإنبياء الذين من أهمهم المسيح عليه السلام.. وقد كانت تلك المحاضرة هي بداية الشوق الذي وضعه الله في قلبي للبحث عن الإسلام.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست