responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 458

الخليفة لا يملك سلطة معنوية إلا بقصد تطبيق هذا الشرع)[1]

ويتحدث عن خاصية (العقلانية) في العقيدة الإسلامية مقارنا لها بالعقيدة المسيحية، فيقول: (قد ندعو علماء الكلام المسلمين بعلماء الدين مع تحفظ واحد وهو أن ندرك أن الإيمان عند المسلم – ومن الناحية المبدئية – أمرٌ عقلي صرف، فلم يوجد إذن نظريًا انفصام يباعد بين الإيمان والعقل على نحو ما عهدته مثلاً الفلسفة المسيحية)[2]

ويتحدث عن المساواة التي فرضها الإسلام على المجتمع المسلم، فيقول: (إن الإسلام لا يعترف بأي تمييز بين الأفراد. ولا يخص المدينة – بوصفها مجموعة – بأي خاصة نوعية، كما لا يقر أي نظام لسكانها (البورجوازيين)[3]

هنري ماسيه:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (هنري ماسيه) [4]، فسألت الغريب عنه، فقال: من شهادات هذا الرجل التي جعلتني أضعه هنا حديثه عن منجزات رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الكبرى، فيقول: (بفضل إصلاحات محمد الدينية والسياسية، وهي إصلاحات موحدة بشكل أساسي، فإن العرب وعوا أنفسهم وخرجوا من ظلمات الجهل والفوضى ليعدّوا دخلوهم النهائي إلى تاريخ المدنية)[5]


[1] تاريخ العرب والشعوب الإسلامية، 1 / 91.

[2] تاريخ العرب والشعوب الإسلامية، 1 / 104.

[3] تاريخ العرب والشعوب الإسلامية، 1 / 188.

[4] هنري ماسيه H. Masse ولد عام 1886، عمل مديرًا للمعهد الفرنسي بالقاهرة، وعين أستاذًا في جامعة الجزائر (1916-1927)، وعضوًا في مجمع الكتابات والآداب وفي المجمع العلمي العربي بدمشق، وانتدبته الحكومة لعديد من المهام الثقافية واختارته اليونسكو في لجنة المستشرقين. من آثاره: نشر كتابًا عن الشاعر (سعدي) (1919)، وصنف كتابًا بعنوان: (الإسلام) (1957)، كما ترجم وحقق العديد من النصوص العربية، ونشر العديد من الأبحاث في المجلات الاستشراقية الشهيرة.

[5] الإسلام، ص 55.

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست