نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 187
يسمعها، فكم من حامل فقه غير فقيه، وكم من حامل فقه إلى مَن هو أفقه منه،
ثلاثٌّ لا يغلُّ عليهنّ قلب عبدٍ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين،
واللزوم لجماعتهم، فإنّ دعوتهم محيطةٌ من ورائهم، المؤمنون إخوةٌ تتكافئ دماؤهم،
وهم يدٌ على من سواهم، يسعى بذّمتهم أدناهم)[1]
[الحديث: 327] وهو إخباره a بأنه بلغ كل شيء يرتبط بالدين، ونص الحديث هو قوله a في خطبته في حجة
الوداع: (أيها الناس اتقو الله، مامن شيء يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا
وقد نهيتكم عنه وأمرتكم به)[2]
[الحديث: 328] وهو في الدعوة إلى كتابة الحديث، ونص الحديث هو أنّ
رجلاً من الأنصار كان يجلس إلى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فيسمع منه a الحديث فيعجبه ولا يحفظه، فشكى ذلك إلى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال له رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (استعن بيمينك)، وأومأ
بيده، أي خطّ[3].
[الحديث: 329] وهو قول الإمام الصادق مستغربا من الذين يتوهمون أن
الصحابة أو التابعين أو من بعدهم حصّلوا من الحديث ما لم يحصله أهل بيت النبوة: (عجبا
للناس يقولون: أخذوا علمهم كله عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فعملوا به واهتدوا، ويرون أنّا أهل
البيت لم نأخذ علمه ولم نهتد به، ونحن أهله وذريّته، في منازلنا أُنزل الوحي، ومن
عندنا خرج إلى الناس العلم أفتراهم علموا واهتدوا وجهلنا وضللنا؟!.. إنّ هذا محال)[4]
[الحديث: 330] وهو تصريح الإمام الصادق بأن أحاديثه المرتبطة بالهدى
الإلهي مقتبسة من مشكاة النبوة: (حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدّي، وحديث جدّي