نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 188
حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أميرالمؤمنين،
وحديث أميرالمؤمنين حديث رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وحديث رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قول الله عزّوجلّ)[1]
وهذا يوافق ما ورد في الحديث
المشهور في المصادر السنية، وهو قوله a: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمَّر عليكم عبدٌ،
وإنَّه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين عضُّوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومحدثات الأمور؛ فإنَّ كل بدعة
ضلالة)[2]؛
فقد اعتبر a سنة أئمة
الهدى من سنته، وحض عليها مثلما حض على سنته.
[الحديث: 331] وهو شهادة الإمام الباقر على أن مصادر أئمة الهدى هي
السنة النبوية: (يا جابر.. لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا، لكنّا من الهالكين،
ولكنا نفتيهم بآثار من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وأصول علم عندنا، نتوارثها كابراً عن كابر، نكنزها كما يكنز
هؤلاء ذهبهم وفضتهم)[3]
[الحديث: 332] وهو شهادة الإمام الصادق بأن كل ما ذكره أئمة الهدى
ليس نابعا من الرأي والاجتهاد وإنما هو من النصوص المقدسة القرآنية والنبوية: (والله
لولا أنّ الله فرض ولايتنا ومودتنا وقرابتنا، ما أدخلناكم بيوتنا، ولا أوقفناكم
على أبوابنا، والله ما نقول بأهوائنا، ولا نقول برأينا، ولا نقول إلا ما قال ربنا)[4]
[الحديث: 333] وهو شهادة الإمام الباقر على أنه لولا الإرث الذي
ورثوه من الهدى الإلهي لكانوا كسائر الناس: (إنّا على بيّنة من ربنا، بيّنها
لنبيّه a فبيّنها نبيه لنا،
فلولا