نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 65
كتاب الله تبارك وتعالى حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي
فانظروا كيف تخلفوني فيهما)[1]
[الحديث: 91] وهو قوله a في بيان عظم نعمة القرآن الكريم، والنهي عن جحودها: (من أعطاه
الله القرآن فرأى أن أحدا اعطي شيئا أفضل مما اعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا)[2]
[الحديث: 92] وهو في بيان دور القرآن الكريم في حماية الأمة من
الفتن، أفرادا أو مجموعات، وقد قاله a عندما قيل له: إن أمتك ستفتتن، فسئل ما المخرج من ذلك؟ فقال: (كتاب
الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد،
من ابتغى العلم في غيره أضله الله، ومن ولي هذا الأمر من جبار فعمل بغيره قصمه
الله، وهو الذكر الحكيم والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم، ونبأ
ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، وهو الذي سمعته الجن فلم تناها أن
قالوا: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ
فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا﴾ [الجن: 1، 2] لا يخلق
على طول الرد ولا ينقضي عبره، ولا تفنى عجائبه)[3]
[الحديث: 93] وهو في بيان احتواء القرآن الكريم على كل ما ورد في
الكتب المقدسة السابقة، ونص الحديث هو قوله a: (أعطيت الطوال مكان التوراة،
واعطيت المئين مكان الانجيل، واعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل: سبع
وستين سورة)[4]
[الحديث: 94] وهو في بيان منزلة قارئ القرآن الكريم، وأنه أحق
بالمنافسة