نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66
والغبطة، ونص الحديث هو قوله a: (لا حسد إلاّ في اثنتين: (رجلٌ أتاه الله مالاً، فهو ينفق
منه آناء اللّيل وآناء النهار.. ورجلٌ آتاه القرآن، فهو يقوم به آناء اللّيل وآناء
النهار)[1]
[الحديث:
95] وهو
في الترغيب في تضمين القرآن الكريم في الحديث، ونص الحديث هو قوله a: (مَن كان القرآن حديثه
والمسجد بيته، بنى الله له بيتاً في الجنّة)[2]
[الحديث: 96] وهو في الوصية بالقرآن الكريم ونص الحديث هو قوله a: (عليك بتلاوة القرآن،
وذكر الله كثيراً، فإنّه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض)[3]
[الحديث: 97] وهو في الترغيب في وعي القرآن الكريم وتدبره، ونص
الحديث هو قوله a:
(لا يعذِّب الله قلباً وعى القرآن)[4]
[الحديث: 98] وهو في التحذير من الاكتفاء بقراءة القرآن الكريم دون
تفعيله في الحياة، ونص الحديث هو قوله a: (تكلّم النار يوم القيامة ثلاثة: أميراً وقارئاً وذا ثروة
من المال.. فتقول للأمير: يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل.. فتزدرده كما
تزدرد الطير حبَّ السمسم.. وتقول للقارئ: يا مَن تزيّن للناس وبارز الله
بالمعاصي.. فتزدرده، وتقول للغنيّ: يا مَن وهب الله له دُنياً كثيرة واسعة فيضاً،
وسأله الحقير اليسير قرضاً، فأبى إلا بُخلاً.. فتزدرده)[5]
[الحديث: 99] وهو في التحذير من التعامل السلبي مع القرآن الكريم،
وعدم الانفعال لمعانيه، ونص الحديث هو قوله a: (مَن قرأ القرآن ثمّ شرب عليه
حراماً، أو آثر