نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 217
د
ـ ما روي عن الإمام السجاد:
[الحديث: 513] قال الإمام السجاد في قوله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ
أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [يونس:
62]: (إذا أدوا فرائض الله، وأخذوا سنن رسول الله، وتورعوا عن محارم الله، وزهدوا
في عاجل زهرة الدنيا، ورغبوا فيما عندالله، واكتسبوا الطيب من رزق الله لوجه الله
لايريدون به التفاخر والتكاثر، ثم أنفقوا فيما يلزمهم من حقوق واجبة، فأولئك الذين
بارك الله لهم فيما اكتسبوا، ويثابون على ما قدموا لآخرتهم)[1]
[الحديث: 514] قال الإمام السجاد في قوله عز وجل: ﴿يَاأَيُّهَا
النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ ﴾ [البقرة: 21]: يعني سائر المكلفين من ولد
آدم عليه السلام.. أجيبوا ربكم من حيث أمركم أن تعتقدوا أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، ولا شبيه ولا مثل، عدل لا يجور، جواد لا يبخل، حليم لا يعجل، حكيم لا
يخطل، وأن محمدا عبده ورسوله a الطيبين، وبأن آل محمد أفضل آل النبيين وأن عليا أفضل آل
محمد، وأن أصحاب محمد المؤمنين منهم أفضل صحابة المرسلين، وبأن أمة محمد أفضل امم
المرسلين)[2]
ج ـ ما روي عن الإمام الباقر:
[الحديث: 515] عن الإمام الباقر قال: (قال موسى بن عمران على نبينا
وعليه السلام: إلهي من أصفياؤك من خلقك؟ قال: الندى الكفين، البري القدمين، يقول
صادقا ويمشي هونا فأولئك يزول الجبال ولايزولون، قال: إلهي فمن ينزل دار القدس
عندك؟ قال: الذين لاينظر أعينهم إلى الدنيا، ولا يذيعون أسرارهم في الدين، ولا
يأخذون على الحكومة الرشا، الحق في قلوبهم، والصدق على ألسنتهم، فأولئك في ستري في
الدنيا وفي دار