responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 306

تعلموا حد سبهم لله كيف هو، إنه من سب أولياء الله فقد انتهك سب الله، ومن أظلم عند الله ممن استسب لله ولأوليائه، فمهلا مهلا، فاتبعوا أمر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله)[1]

[الحديث: 750] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (أيتها العصابة الحافظ الله لهم أمرهم، عليكم بآثار رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وسنته، وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من بعده وسنتهم؛ فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدى، ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل؛ لأنهم هم الذين أمر الله بطاعتهم وولايتهم وقد قال أبونا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: المداومة على العمل في اتباع الآثار والسنن ـ وإن قل ـ أرضى لله وأنفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البدع واتباع الأهواء، ألا إن اتباع الأهواء واتباع البدع بغير هدى من الله ضلال، وكل ضلالة بدعة، وكل بدعة في النار، ولن ينال شيء من الخير عند الله إلا بطاعته والصبر والرضا؛ لأن الصبر والرضا من طاعة الله)[2]

[الحديث: 751] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (اعلموا أنه لن يؤمن عبد من عبيده حتى يرضى عن الله فيما صنع الله إليه، وصنع به على ما أحب وكره، ولن يصنع الله بمن صبر ورضي عن الله إلا ما هو أهله، وهو خير له مما أحب وكره)[3]

[الحديث: 752] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (عليكم بالمحافظة ﴿عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، كما أمر الله به المؤمنين في كتابه من قبلكم وإياكم)[4]

[الحديث: 753] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (عليكم بحب المساكين


[1] روضة الكافي: 2/14.

[2] روضة الكافي: 2/14.

[3] روضة الكافي: 2/14.

[4] روضة الكافي: 2/14.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست