responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 307

المسلمين؛ فإنه من حقرهم وتكبر عليهم، فقد زل عن دين الله والله له حاقر ماقت، وقد قال أبونا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: أمرني ربي بحب المساكين المسلمين، واعلموا أن من حقر أحدا من المسلمين، ألقى الله عليه المقت منه والمحقرة حتى يمقته الناس، والله له أشد مقتا، فاتقوا الله في إخوانكم المسلمين المساكين؛ فإن لهم عليكم حقا أن تحبوهم؛ فإن الله أمر رسوله a بحبهم، فمن لم يحب من أمر الله بحبه، فقد عصى الله ورسوله، ومن عصى الله ورسوله ومات على ذلك، مات وهو من الغاوين)[1]

[الحديث: 754] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (إياكم والعظمة والكبر، فإن الكبر رداء الله عزوجل، فمن نازع الله رداءه قصمه الله، وأذله يوم القيامة)[2]

[الحديث: 755] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (إياكم أن يبغي بعضكم على بعض، فإنها ليست من خصال الصالحين؛ فإنه من بغى صير الله بغيه على نفسه، وصارت نصرة الله لمن بغي عليه، ومن نصره الله غلب وأصاب الظفر من الله)[3]

[الحديث: 756] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (إياكم أن يحسد بعضكم بعضا؛ فإن الكفر أصله الحسد)[4]

[الحديث: 757] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (إياكم أن تعينوا على مسلم مظلوم، فيدعو الله عليكم، فيستجاب له فيكم؛ فإن أبانا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يقول: إن دعوة المسلم المظلوم مستجابة، وليعن بعضكم بعضا؛ فإن أبانا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يقول:


[1] روضة الكافي: 2/14.

[2] روضة الكافي: 2/14.

[3] روضة الكافي: 2/14.

[4] روضة الكافي: 2/14.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست