نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 308
إن معونة المسلم خير وأعظم أجرا من
صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام)[1]
[الحديث: 758] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (إياكم وإعسار أحد من
إخوانكم المسلمين أن تعسروه بال شيء يكون لكم قبله وهو معسر؛ فإن أبانا رسول الله
a كان يقول: ليس لمسلم أن يعسر مسلما، ومن أنظر معسرا أظله الله بظله يوم لاظل إلا ظله)[2]
[الحديث: 759] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (إياكم أيتها العصابة
المرحومة المفضلة على من سواها، وحبس حقوق الله قبلكم يوما بعد يوم، وساعة بعد
ساعة؛ فإنه من عجل حقوق الله قبله، كان الله أقدر على التعجيل له إلى مضاعفة الخير
في العاجل والآجل، وإنه من أخر حقوق الله قبله، كان الله أقدر على تأخير رزقه، ومن
حبس الله رزقه، لم يقدر أن يرزق نفسه، فأدوا إلى الله حق ما رزقكم، يطيب لكم
بقيته، وينجز لكم ما وعدكم من مضاعفته لكم الأضعاف الكثيرة التي لايعلم عددها ولا كنه فضلها إلا
الله رب العالمين)[3]
[الحديث: 760] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (من سره أن يلقى الله وهو
مؤمن حقا حقا، فليتول الله ورسوله والذين آمنوا، وليبرأ إلى الله من عدوهم، ويسلم
لما انتهى إليه من فضلهم.. ألم تسمعوا ما ذكر الله من فضل أتباع الأئمة الهداة وهم
المؤمنون قال: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ [النساء: 69]
فهذا وجه من وجوه فضل أتباع