نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 310
وبين أحد من خلقه ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا من دون ذلك من خلقه كلهم
إلا طاعتهم له، فاجتهدوا في طاعة الله إن سركم أن تكونوا مؤمنين حقا حقا، ولا قوة
إلا بالله)[1]
[الحديث: 765] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (عليكم بطاعة ربكم ما
استطعتم، فإن الله ربكم.. واعلموا أن الإسلام هو التسليم، والتسليم هو الإسلام،
فمن سلم فقد أسلم، ومن لم يسلم فلا إسلام له، ومن سره أن يبلغ إلى نفسه في الإحسان
فليطع الله؛ فإنه من أطاع الله فقد أبلغ إلى نفسه في الإحسان)[2]
[الحديث: 766] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (إياكم ومعاصي الله أن
تركبوها، فإنه من انتهك معاصي الله فركبها، فقد أبلغ في الإساءة إلى نفسه، وليس
بين الإحسان والإساءة منزلة، فلأهل الإحسان عند ربهم الجنة، ولأهل الإساءة عند
ربهم النار، فاعملوا بطاعة الله، واجتنبوا معاصيه)[3]
[الحديث: 767] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (اعلموا أنه ليس يغني
عنكم من الله أحد من خلقه شيئا، لاملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا من دون ذلك، فمن
سره أن تنفعه شفاعة الشافعين عند الله، فليطلب إلى الله أن يرضى عنه)[4]
[الحديث: 768] قال الإمام الصادق في وصيته لأصحابه: (اعلموا أن أحدا من خلق
الله لم يصب رضا الله إلا بطاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة أمره من آل محمد a،