نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92
كتاب البيهقي القزويني وجميعهم عدوا سبعاً وسبعين شعبة من شعب الإيمان مع
شرحها.
وممن اعتنى بحصر شعب الإيمان اللالكائي فقد ذكر في كتابه (شرح أصول
اعتقاد أهل السنة) اثنتين وسبعين خصلة من خصال الإيمان وذكر تحت كل خصلة ما
يناسبها من الأحاديث[1].
وقال أبو حاتم بن حبان: (تتبعت معنى هذا الحديث مدة وعددت الطاعات فإذا
هي تزيد على العدد شيئا كثيراً فرجعت إلى السنن فعددت كل طاعة عدها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من الإيمان فإذا هي
تنقص عن البضع والسبعين فرجعت إلى كتاب الله فقرأته بالتدبر وعددت كل طاعة عدها
الله تعالى من الإيمان فإذا هي تنقص عن البضع والسبعين، فضممت الكتاب إلى السنن
وأسقطت المعاد فإذا هي كل شيء عده الله تعالى ونبيه a من الإيمان تسع وسبعين شعبة لا
يزيد عليها ولا تنقص فعلمت أن مراد النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم في الكتاب والسنن)[2]
وعدها الحافظ ابن حجر فقال: (هذه الشعب تتفرع عن أعمال القلب، وأعمال
اللسان، وأعمال البدن، فأعمال القلب فيه المعتقدات والنيات وتشتمل على أربع وعشرين
خصلة، ثم ذكرها وأعمال اللسان وتشتمل على سبع خصال، ثم ذكرها، وأعمال البدن وتشتمل
على ثمان وثلاثين خصلة ثم ذكرها، إلى أن قال: فهذه تسع وستون خصلة ويمكن عدها
تسعاً وسبعين خصلة باعتبار أفراد ما ضم بعضه إلى بعض مما ذكر)[3]
وقال القاضي عياض: (وبقي بين هذين الطرفين - أي الشهادتان وإماطة الأذى –