(ايكنا): (تتم ترجمة القرآن الكريم إلى 12 لغة عالمية منها اللغة
الروسية، والبشتوية، واليابانية، والرواندية، واللوغاندية والجرجية، والبلتية،
والأردية، والإيطالية والسويدية، والبنغالية.. ومن بين هذه التراجم فقد تم إنتهاء
الترجمة الأردية، والبنغالية، واليابانية، والجرجية التي تمضي مرحلة التنقيح وتكون
على وشك الطباعة.. وفي اطار تقديم التراجم الصحيحة والسلسة للقرآن الكريم فقد
تمكنت مؤسسة [ترجمان الوحي] الثقافية من تقديم ست تراجم هي الإنجليزية، والفرنسية،
والتركية الإسطنبولية، والتركية الآذرية، والإسبانية، والصينية) [1]
وقد أشار الشيخ محمد هادي معرفة إلى ضوابط الترجمة المعتبرة، وهي الضوابط
التي تعمل عليها الجهات المختصة بترجمة القرآن الكريم لأي لغة؛ فقال: (إن الترجمة
الدقيقة ـ التي تعبِّر عن جميع مزايا القرآن الكريم، وهي الترجمة الحرفية ـ غير
ممكنة، بل هي بحكم مسخ القرآن، ويجب اجتنابها. وأما الترجمة المعنوية ـ التي
تبيِّن معاني القرآن ـ فلا بأس بها. بَيْدَ أن هذا الأمر يحتاج إلى دقّة عالية،
ولا يسعني إلاّ أن أذكر شرطاً واحداً لذلك، وهو أن تكون اللجنة الناظمة لهذا
المشروع مؤلَّفة من مجموعة من ذوي الاختصاص في مختلف الحقول. من ذلك: أن يكون هناك
متخصِّص في أساليب اللغة ودقائق البيان العربي، ولا يكفي مجرّد أن يكون المترجم
عالماً باللغة العربية، بل عليه بالإضافة إلى اللغة العربية أن يكون ضليعاً في الأدب
العربي والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع وما إلى ذلك، على نحوٍ دقيق وكامل،
وأن يكون كذلك مهيمناً على النصّ واللغة. كما عليه أن يكون مطلعاً
[1] إصدار ترجمة القرآن
الكريم إلى 12 لغة عالمية في ايران، المجموعة اللبنانية للإعلام التابعة لقناة
المنار، بتاريخ: 22 ماي 2015..