responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 134

على مظانّ العثور على معاني الكلمات.. إذن لا بُدَّ من إنجاز هذا المشروع من قبل لجنةٍ من عدّة أشخاص في مختلف الاختصاصات، لا أن يتمّ الاقتصار على مترجمٍ واحد. كما يجب على المترجم أن يكون متمكناً من اللغة المترجَم إليها بشكلٍ كامل.. ويجب ـ كذلك ـ أن يتمكَّن من الحصول على المعاني التي أرادها القرآن الكريم، بمعنى أن تكون لديه القدرة على استنباط المفاهيم القرآنية، وذلك بأن يكون فقيهاً، وأديباً، متقناً للفلسفة والكلام وعلم الاستدلال (المنطق)، وأن تكون لديه ـ مضافاً إلى ذلك ـ معلومات عامة في ما يتعلَّق بالعلوم الطبيعية والرياضية، وأن يتمكَّن من ترجمة الآيات من هذه اللغة إلى تلك اللغة)[1]

ثانيا ـ الجهود المرتبطة بالتفسير الترتيبي:

وهو المنهج السائد في معظم التفاسير، وخاصة القديمة منها، حيث نرى الباحثين يتناولون تفسير القرآن على ترتيب سوره في المصحف[2]، يقفون منها عند بعض الآية، أو الآية، أو جملة من الآيات، فيبيّنون ما فيها على ضوء اللون الذي يؤثره المتناول، وتتعلق شخصيته في تفسيره.

ويمكن تقسيمه إلى قسمين:

الأول: التفسير بالمأثور، وهو الذي يعتمد ما ورد في القرآن الكريم أو الروايات والأحاديث مما يوضح المعاني القرآنية، وقد ألفت فيه المؤلفات الكثيرة، والتي حشيت للأسف بالموضوعات والإسرائيليات، وكل ما يشوه الحقائق والقيم القرآنية.


[1] انظر: حوارٌ في المسائل القرآنية، حوارٌ مع: الشيخ محمد هادي معرفت، ترجمة: حسن علي مطر، مجلة نصوص معاصرة، موقع المجلة على النت، وأصل الحوار في: العدد الثاني عشر من مجلة «كيهان فرهنگي» (السنة العاشرة)

[2] يوجد تفسير آخر يعتمد على ترتيب النزول، فيفسر القرآن زمنياً، بحسب مراحل النزول، وهذا يعني الابتداء بسورة العلق الى آخر ما نزل من القرآن على اختلاف الروايات. ويعبّر عن هذه الطريقة بالترتيب النزولي، أو المنهج التاريخي، انظر: المفسرون حياتهم ومنهجهم، ج1 ، ص 34.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست