responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 162

والفني و... إلاّ بالقدر الذي يكون لها دخل في تفسير الموضوع أو الكشف عن بعض جوانبه كموضوع، وليس كلفظ مستقلّ في معناه، وفي صورته الفنية[1]. فالعلامة المعرفة كان ينظر إلى التفسير الموضوعي بأنه تفسير بلحاظ نظرية القرآن ورسالته في شتى المواضيع. وقد تعدَّدت اليوم الكتابات في هذا النوع من التفسير، وفق ما يفرضه العصر من مستحدثات ومستجدّات. وأما الكتب التي اهتمَّت بالجانب الأدبي في القرآن أو بعض المباحث الفنية والعلمية، كالمحكم والمتشابه، فإنّها خارجة موضوعاً عن دائرة التفسير الموضوعي[2].

وقد أولاه الإيرانيون ـ بعد الثورة الإسلامية ـ اهتماما كبيرا، باعتباره التفسير الذي يسمح بتأصيل القضايا المختلفة، ويمكن تقسيم جهودهم المرتبطة به إلى قسمين:

الأول: الدراسات والبحوث القرآنية المرتبطة بمواضيع معينة، وخصوصا ما يدخل في أسلمة العلوم، كالعلوم الإنسانية والسياسية والاجتماعية وغيرها، ولهم فيها دراسات كثيرة جدا، ليس هذا موضع ذكرها أو تفصيلها، خاصة وأن المؤتمرات القرآنية تولت هذا الجانب، بتخصيص كل مؤتمر بقضية من القضايا.

الثاني: التفاسير الموضوعية، والتي تحاول حصر المواضيع القرآنية من خلال تفسيره جميعا.

تفسير مفاهيم القرآن:

للعلامة الشيخ السبحاني، والذي يمكن اعتباره موسوعة قائمة بذاتها، وقد ركز فيها على القضايا المرتبطة بالعقائد والمفاهيم والتصورات، وقسمها إلى عشرة أقسام، تناول كل


[1] معرفت، التفسير والمفسِّرون في ثوبه القشيب 2: 526، مشهد، دانشگاه علوم إسلامي رضوي، 1418هـ.

[2] المرجع السابق.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست