على مؤسسة الإمام الحسن العسكري (ع) للتعليم العالي في الحوزة، والتي أسست سنة 1387 هـ ش في مدينة آمل شمالي إيران.

ومثله العلامة ناصر مكارم الشيرازي، والذي أشاد في مقدمة تفسيره الأمثل بالعلماء الذين شاركوه فيه، والذين تتلمذوا على يديه، فقال: (وأخيراً نشكر جهود العلماء والفضلاء الذين شاركونا في تأليف هذا التفسير الجليل: محمَّد رضا الأشتياني، ومحمَّد جعفر الإمامي، وداود الإلهامي، وأسد الله الإيماني، وعبد الرسول الحسني، ومحسن القراءتي، ومحمَّد المهري، وكذلك نشكر الإخوة الافاضل الاستاذ محمد على آذرشب، الشّيخ محمدرضا آل صادق، الاستاذ خالد توفيق عيسى، السيّد محمّد الهاشمي، الاستاذ قصي هاشم فاخر، الاستاذ أسد مولولي، الشيخ مهدي الأنصاري والسيّد أحمد القبانچي والشّيخ هاشم الصالحي بمساهمتهم في تنقيح وإخراج هذا السفر الجليل وداموا مشكورين) [1]

ومثل هذا لا نجده للأسف في الكثير من الأعمال المصنفة في الدول العربية، وخاصة في المناطق السنية، بناء على النظام التعليمي الذي تقوم عليه الكليات، والذي يفتقر إلى المنهج العلمي الذي تقوم عليه الحوزة العلمية، والتي تكون فيه التلمذة حقيقية، ليس كما هو عليه الحال في الكليات والجامعات.

2. الانفتاح على كل المعارف:

وهي من الخصائص المهمة والكبرى، والتي تجعل الباحث مطلعا وبتفصيل على موارد كل القضايا المطروحة، ومن خلال مصادر متعددة، قد تكون متناقضة أحيانا، لكنه لا يمكن أن تتبلور المواقف من دونها.

وهذه الخاصية لا نجدها للأسف في الكثير من المدارس السنية باعتبار انغلاقها

[1] تفسير الأمثل، (1/ 13)