responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف أخبار الدولة العباسية    جلد : 1  صفحه : 31
الغاية، فإن يك قال، ولم [1] يقل عن رغبة ولا رهبة، فامرؤ القيس بن حجر.
العنزي قال: حدثنا علي بن سليمان النوفلي قال: حدثني أبي عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ختن الفضل بن يسار أبي جعفر الأعرج القارئ قال:
حدثني أبو حسنة عن الحكم الأعرج وهو [7 ب] عمّه قال: رأيت ابن عباس مدليا رجليه في حوض زمزم فأتاه رجل فقال: يا ابن عباس إني رجل أصيب الصيد فأصمي وأنمي، قال: كل ما أصميت ودع ما أنميت، يعني كل ما أقعصته وأنت تراه، وإذا تحامل عنك برميته فمات وقد غاب عن عينيك فلا تأكل وهو الإنماء. وأنشد ابن عباس:
ورأت معدّ حولها أسدا ... غير ان قد يصمي ولا ينمي [2]
قال: ثم أتاه رجل آخر فقال: يا بن عبّاس خبّرنا عن يوم عاشوراء، قال: هو اليوم التاسع من قبل إظماء الإبل يسمّون يوم التاسع العشر.
العنزي قال: حدثنا الرياشي قال: دخل عبد الله بن صفوان الجمحيّ على عبد الله بن الزبير فقال، أنت والله كما قال الشاعر [3] :
فإن تصبك من الأيّام جائحة ... لا نبك منك على دنيا ولا دين

[1] في الأصل: «ومن» .
[2] انظر كشاجم- المصايد والمطارد (ط. دار المعرفة، بغداد 1954) ص 169 وانظر كتاب التاريخ ص 240 أ.
[3] البيت لذي الإصبع العدوانيّ. وهو شاعر فارس جاهلي. والبيت من قصيدة يذكر صاحب الأغاني أنه قالها في جرير بن جابر ومطلعها:
يا من لقلب شديد الهم محزون ... أمسى تذكر ريا أم هارون
انظر أخباره في الأغاني (ط. دار الكتب) ج 3 ص 89- 109.
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مؤلف أخبار الدولة العباسية    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست