مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
27
وَالله يعلم إِنِّي لم أقصد بذلك الْفَخر وَلَا أَن يُقَال إِنِّي من جملَة المصنفين لعلمي بِحَقِيقَة حَالي فِي التَّقْصِير وَأَن بضاعتي فِي الْعلم مزجاة وَإِنَّمَا دَعَاني لذَلِك أَن غَالب بِلَاد الْإِسْلَام قد اعتنى بهَا الْحفاظ وَكَتَبُوا مَا يتَعَلَّق بتاريخها مِمَّا يُفِيد أَخْبَارهَا الْوَاقِعَة فِي الزَّمن السَّابِق وَبَيت الْمُقَدّس لم أطلع لَهُ على شَيْء من ذَلِك يخْتَص بِهِ وَإِنَّمَا ذكرُوا فِي التواريخ أَشْيَاء فِي أَمَاكِن مُتَفَرِّقَة وَرَأَيْت الْأَنْفس متشوقة إِلَى شَيْء من هَذَا النمط الَّذِي قصدت فعله فَإِن بعض الْعلمَاء كتب شَيْئا يتَعَلَّق بالفضائل فَقَط وَبَعْضهمْ تعرض لذكر الْفَتْح الْعمريّ وَعمارَة بني أُميَّة وَبَعْضهمْ ذكر الْفَتْح الصلاحي وَاقْتصر عَلَيْهِ وَلم يذكر مَا وَقع بعده وَبَعْضهمْ كتب تَارِيخا تعرض فِيهِ لذكر بعض جمَاعَة من أَعْيَان بَيت الْمُقَدّس مِمَّا لَيْسَ فِيهِ كَبِير فَائِدَة فَأَحْبَبْت أَن أجمع بَين ذكر الْبناء والفضائل والفتوحات وتراجم الْأَعْيَان وَذكر بعض الْحَوَادِث الْمَشْهُورَة ليَكُون تَارِيخا كَامِلا وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْمَسْئُول وَهُوَ المأمول أَن يمن عَليّ بتيسير إِتْمَامه وكما وفقني لبدايته يُعِيننِي على إكماله وختامه وَأَن يَنْفَعنِي وَالْمُسْلِمين بِمَا فِيهِ أَنه قريب مُجيب وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب (نبذة يسيرَة من تَفْسِير أول سُورَة الْإِسْرَاء وَذكر أَسمَاء الْمَسْجِد الْأَقْصَى) قَالَ الله تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز - بعد قَوْله تَعَالَى وَهُوَ أصدق الْقَائِلين - بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (سُبْحَانَ الَّذِي أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى الَّذِي باركنا حوله لنريه من آيَاتنَا أَنه هُوَ السَّمِيع الْبَصِير) قَالَ الْمُفَسِّرُونَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم سُبْحَانَ هِيَ تَنْزِيه الله تَعَالَى عَن كل سوء وَوَصفه بِالْبَرَاءَةِ من كل نقص وَتَكون سُبْحَانَ بِمَعْنى التَّعَجُّب أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا أَي سيره وَالْعَبْد هُوَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يخْتَلف فِي ذَلِك أحد من الْأمة من الْمَسْجِد الْحَرَام يَعْنِي مَكَّة إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى هُوَ مَسْجِد بَيت الْمُقَدّس الَّذِي باركنا حوله يَعْنِي بالأنهار وَالْأَشْجَار والأثمار
قَالَ فَمن رب نمْرُود؟ فَلَطَمَهُ لطمة كَادَت ان تخرج عَيْنَيْهِ وَقَالَ لَهُ اسْكُتْ وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى (وَلَقَد آتَيْنَا إِبْرَاهِيم رشده من قبل وَكُنَّا بِهِ عَالمين) ثمَّ ان إِبْرَاهِيم قَالَ لامه يَوْمًا أخرجيني من الْغَار فَأَخْرَجته عشَاء فَلَمَّا خرج نظر وتفكر فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض ثمَّ قَالَ ان الَّذِي خلقني وَرَزَقَنِي ويطعمني ويسقيني لرَبي مَا لي إِلَه غَيره ثمَّ نظر إِلَى السَّمَاء فَرَأى كواكبها وَرَأى كوكبا فَقَالَ هَذَا رَبِّي ثمَّ اتبعهُ بَصَره حَتَّى غَابَ وَهُوَ ينظر إِلَيْهِ فَلَمَّا غَابَ قَالَ لَا احب الآفلين وَهَذَا يدل على كَمَال عقله وَعلمه إِذْ الآفل لَا يجوز أَن يكون إِلَهًا ثمَّ رأى الْقَمَر بازغا قَالَ هَذَا رَبِّي فَاتبعهُ بَصَره حَتَّى غَابَ فسئمه وَقَالَ ان لَا احب الآفلين وَرجع بفكره مُتَوَجها إِلَى ربه وَقَالَ (لَئِن لم يهدني رَبِّي لاكونن من الْقَوْم الضَّالّين) وَمعنى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَئِن لم يهدني رَبِّي ان الْهِدَايَة والتوفيق بِيَدِهِ سُبْحَانَهُ ثمَّ طلعت الشَّمْس فَقَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا اكبر فَلَمَّا افلت سئمها وَتوجه إِلَى ربه بقلب سليم وَوجه وَجهه للحق بِالصّدقِ وَالْيَقِين ونادى على قومه بالشرك الْمُبين (وَقَالَ يَا قوم إِنِّي بري مِمَّا تشركون إِنِّي وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين) فنقله الله تَعَالَى من علم الْيَقِين إِلَى عين الْيَقِين ثمَّ إِن أَبَاهُ ضمه إِلَيْهِ فشب شبَابًا حسنا وَلم يزل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُجملا فِي جَمِيع أَحْوَاله حَتَّى أكْرمه الله تَعَالَى بِمَا أكْرمه من الْآيَات الْبَينَات والكرامات الباهرات ثمَّ البسه خلعة الْخلَّة وَجعله من أولي الْعَزْم من الرُّسُل وَجعله أَبَا الْأَنْبِيَاء وتاج الأصفياء ونصرة أهل الأَرْض وَشرف أهل السَّمَاء وَكَانَ مولده عَلَيْهِ السَّلَام بكوثا من إقليم بابل من ارْض الْعرَاق على ارجح الْأَقْوَال وَكَانَ آزر أَبُو إِبْرَاهِيم يصنع الْأَصْنَام ويغطيها لإِبْرَاهِيم لبيعها فَكَانَ إِبْرَاهِيم يَقُول من يَشْتَرِي مَا يضرّهُ وَلَا يَنْفَعهُ فَلَا يَشْتَرِيهَا أحد فَإِذا بارت عَلَيْهِ ذهب بهَا إِلَى نهر فصوب فِيهِ رؤسها وَقَالَ لَهَا اشربي استهزاء بقَوْمه وَبِمَا هم فِيهِ من الضَّلَالَة حَتَّى فَشَا استهزاؤه بهَا فِي قومه وَأهل قريته فحاجه قومه فِي دينه فَقَالَ لَهُم
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
27
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir