مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
46
ورسولا إِلَى عباده رأى النمرود فِي مَنَامه كَأَن كوكباً قد طلع فَذهب بضوء الشَّمْس وَالْقَمَر حَتَّى لم يبْق لَهما ضوء فَفَزعَ لذَلِك فَزعًا شَدِيدا وَجمع السَّحَرَة والكهنة وسألهم عَن ذَلِك فَقَالُوا لَهُ هُوَ مَوْلُود يُولد فِي ناحيتك هَذِه السّنة وَيكون هلاكك وَذَهَاب ملكك على يَده وَيُقَال إِنَّهُم وجدوا ذَلِك فِي كتب الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وَكَانَت الْمُلُوك الَّذين ملكوا الأَرْض أَرْبَعَة مُؤْمِنَانِ وهما سُلَيْمَان بن دَاوُد وَذُو القرنين وَكَافِرَانِ وهما نمروذ وبخت نصر فنمروذ هُوَ ابْن كنعان بن كوش بن سَام بن نوح وَهُوَ أول من وضع التَّاج على رَأسه وتجبر فِي الأَرْض ودعا النَّاس إِلَى عِبَادَته فَلَمَّا أخبر نمروذ بذلك أَمر بِذبح كل غُلَام بِولد فِي تِلْكَ النَّاحِيَة تِلْكَ السّنة وَأمر بعزل الرِّجَال عَن النِّسَاء وَجعل على كل حَامِل أَمينا فَكَانَت الْحَامِل إِذا وضعت حملهَا فَإِن كَانَ ذكرا ذبحه وَقيل انه حبس جَمِيع الْحَوَامِل إِلَّا مَا كَانَ من أم إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ لم يعلم حملهَا وعميت عَنْهَا الْأَبْصَار وَخرج نمروذ يجمع الرِّجَال إِلَى المعسكر ونحاهم عَن النِّسَاء كل ذَلِك تخوفاً من ذَلِك الْمَوْلُود الَّذِي أخبر بِهِ وَقيل أَن نمروذ لما خرج بعسكره بَدَت لَهُ حَاجَة فِي الْمَدِينَة لم يَأْمَن عَلَيْهَا أحدا من قومه سوى آزر وَذَلِكَ قبل حمل أم إِبْرَاهِيم بِهِ فَبعث إِلَى آزر وَأسر لَهُ حَاجته وَقَالَ لَهُ أما إِنِّي لم أَبْعَثك إِلَّا لِثِقَتِي بك فأقسمت عَلَيْك أَن لَا تَدْنُو من أهلك فَقَالَ آزر أَنا أشح على ديني مِنْك ثمَّ دخل آزر الْمَدِينَة وَقضى حَاجته ثمَّ بدا لَهُ الدُّخُول على أَهله لرؤية حَالهم واصلاح شانهم فَلَمَّا دخل الدَّار وَاجْتمعَ بأَهْله حكم عَلَيْهِ نُفُوذ الْقدر فنسى مَا الْتزم بِهِ للنمروذ فواقع زَوجته وأسمها نونا وَقيل غير ذَلِك فَحملت بإبراهيم عَلَيْهِ السَّلَام فَلَمَّا اسْتَقر فِي بَطنهَا تنكست الْأَصْنَام وَظهر نجم إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَله طرفان أَحدهمَا بالمشرق وَالْآخر بالمغرب فَلَمَّا رأى نمروذ ذَلِك النَّجْم تحير وازداد خَوفه وَلما تمّ حمل إِبْرَاهِيم وَجَاء لأمه الطلق أرسل الله تَعَالَى إِلَيْهَا ملكا على أحسن
ثمَّ مَاذَا كَانَ وَمَا الَّذِي رَأَيْتُمَا؟ فَقَالَ مَا حَدثَك أَبُو بكر فَقلت أُرِيد مِنْك أَيْضا قَالَ سمعنَا من نَحْو الْحرم صائحاً يَصِيح وَهُوَ يَقُول تجنبوا الْحرم رحمكم مَعنا مغشياً علينا ثمَّ أفقنا وَقد أيسنا من الْحَيَاة وأيست الْجَمَاعَة منا قَالَ الشَّيْخ وعاش أَبُو بكر الإسكافي بعد مَا حَدثنِي زَمَانا يَسِيرا وَمَات صعلوك رحمهمَا الله تَعَالَى روى الْحسن بن عبد الْوَاحِد بن رزق الرَّازِيّ قَالَ قدم أَبُو زرْعَة القَاضِي إِلَى مَسْجِد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَجئْت لأسلم عَلَيْهِ وَقد قعد عِنْد قبر سارة صَلَاة فَدخل شيخ فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ يَا شيخ أَيّمَا هُوَ قبر إِبْرَاهِيم بَين هَؤُلَاءِ؟ مسح الشَّيْخ بِيَدِهِ إِلَى قبر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام ثمَّ مضى الشَّيْخ وَجَاء شَاب فَدَعَاهُ وَمضى ثمَّ جَاءَ صبي فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ مثل فَسَار إِلَى قبر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أَبُو زرْعَة أشهد أَن هَذَا قبر الْخَلِيل عَلَيْهِ افضل الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا شكّ فِيهِ وَلَا خَفَاء نَقله الْخلف عَن مَا قَالَ مَالك بن أنس رَضِي الله عَنهُ إِن نقل الْخلف عَن السّلف أصح الحَدِيث ريث رُبمَا يَقع فِيهِ الْخَطَأ وَالنَّقْل لَا يَقع فِيهِ خطأ وَلَا يطعن فِيهِ إِلَّا صَاحب حَالف ثمَّ قَامَ وَدخل إِلَى دَاخل فصلى الظّهْر ثمَّ رَحل من الْغَد قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر الْبناء الْمَقْدِسِي فِي كباب الْبَدَائِع فِي مملك الْإِسْلَام حبري هِيَ قي إِبْرَاهِيم الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام فِيهَا حصن عمون إِنَّه من بِنَاء الْجِنّ من حِجَارَة عَظِيمَة منقوشة ووسطه فِيهِ حِجَارَة عل قبر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وقبر إِسْحَاق قُدَّام فِي المغطى وقبر يَعْقُوب عِنْد كل نَبِي امْرَأَته وَقد جعل الْحصن مَسْجِدا وَبنى حوله دور من بِهِ واتصلت الْعِمَارَة بِهِ من كل جَانب وَلَهُم قناة مَاء ضَعِيفَة وبهذه الْقرْيَة من مرحلة من كل جَانب قرى وكروم وأعناب وتفاح وعامتها تحمل إِلَى مصر
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
46
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir