responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 1  صفحه : 28
فيكون المعنى "عبيد سارة"[1]، وقال آخرون: إنه مشتق من "سرق"، فيكون المراد من كلمة "saraceni" "سراكين" "السراقين" أو "السارقين" إشراة إلى غزوهم وكثرة سطوهم[2]. أو من "saraka بمعنى "sherk" أي "شرق"[3]، ويراد بذلك الأرض التي تقع إلى شرق النبط. وقال "ونكلر" إنه من لفظة "شرقوا"، وتعني "سكان الصحراء" أو "أولاد الصحراء". استنتج رأيه هذا من ورود اللفظة في نصّ من أيام "سرجون"[4]. ويرى آخرون أنه تصحيف "شرقيين"، أو "شارق"[5] على نحو ما يفهم من كلمة "قدموني" "qadmoni" في التوراة[6]، بمعنى شرق، أو أبناء الشرق7 "bene kedem" "bene qedhem"، وكانت تطلق خاصة على القبائل التي رجع النسابون العبرانيون نسبها إلى "قطورة"[8].
وقد مال إلى هذا الرأي الأخير أكثر من بحث في هذه التسمية من المستشرقين؛ فعندهم أن "سرسين" أو "سركين" أو "sarakenoi" من "شرق"، وإن "bene kedem و "qadmoni" العبرانيتين هما ترجمتان للفظة9 "saraceni". ولهذا يرجحون هذا الرأي ويأخذون به.

[1] الهلال السنة السادسة، الجزء "15 ديسمبر" 1897، ص296، المشرق: السنة السابعة، الجزء 7، ص340، حيث رأى "الأب انستاس ماري الكرملي" أن sarrasins" من "سرحة"، وهو مخلاف باليمن، وعلى هذا فهم "السرحيون". "وسمعتهم يقولون: سراكنوا، سراكنو، ومعناه المسلمون"، رحلة ابن بطوطة "2/ 441" "طبعة أوربة"، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، تهذيب رحلة ابن بطوطة، بقلم أحمد العوامري بك ومحمد أحمد جاد المولى بك، "بولاق 1934"، "1/ 288"، "قل لهذا السركنو يعني المسلم" "ص293"، "وكانت الروم تسمي العرب سارقيوس، يعني ذوي سارة، بسبب هاجر أم إسماعيل"، ابن الأثير: الكامل "1/ 117".
[2] الهلال: السنة 6: "ج8" "1897" ص296.
[3] Musil, Arabia Deserta, p. 311, Stephen of Byzantium, Ethnica, p. 556, "meineke.
[4] Ency. VoI, 4, p. 156, Winckler, Altorient. Forschungen, II, ser, I, 771.
[5] الهلال: الجزء المذكور، ص 296، مجلة لغة العرب، الجزء 4 السنة 7 "1929، ص293، Ency. VOI, 4, p. 156
[6] التكوين: الإصحاح الخامس عشر، الآية 19.
7 قاموس الكتاب المقدس "2/ 206". Hastings, p, 512,
[8] التكوين 25، الآية 1- 6 Hastings, p. 512,
9 Musil, Deserta, P. 494
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست