responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير    جلد : 1  صفحه : 106
وذكر أقوال الأئمة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل في كراهيتهم لعلم الكلام حتى أن الإمام مالك قال لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء قال بعض أصحابه: أراد بأهل الأهواء أهل الكلام على أي مذهب كانوا.
وأما الإمام الشافعي فقد روي عنه أنه قال: لو يعلم الناس ما في علم الكلام من الأهواء لفروا منه فرارهم من الأسد.
وقال أيضا: حكمي في أهل الكلام ان يضربوا بالجريد وأن يطاف بهم في العشائر والقبائل، ويقال: هذا جزاء من ترك السنة وأخذ في الكلام.
وأما الإمام أحمد فقد قال: لا يفلح صاحب الكلام أبدا، ولا ترى أحدا ينظر في الكلام إلا وفي قلبه مرض. (1)
وهذه الأقوال التي ذكرها مؤلف "مفتاح السعادة" عن هؤلاء الأئمة تؤكد أن مقصدهم هو المسك الحق بالكتاب والسنة، وانتهاج نهج الرسول صلى الله عليهم وسلم وصحابته، والتنزه عن الجدل والبحث فيما لا طائل من ورائه والذي أدى على الفرقة والتنابذ.
وإذا اشتد هؤلاء الأئمة على المتكلمين لأنهم رأوا أن الكلام قد خرج عن نهج القرآن والسنة وهو عين السبب الذي من أجله هاجم ابن عبد الوهاب الكلام والمتكلمين.
مبحث الذات والصفات:
سمى الله تعالى ذاته القدسية بأسمائه الحسنى آمرا المؤمنين ان يدعوه بها في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه} [2] ِوقال: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُو} إلى قوله: {لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} .
واستمع الرعيل الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آيات الوحي تفيض

(1) المرجع السابق + الدرر السنية جـ 2 ص 206 ـ 207
[2] الأعراف: 180
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست