نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث نویسنده : محمد بهجة الأثري جلد : 1 صفحه : 27
إلى التوحيد الخالص والتزام عمود الكتاب والسنة، ورفض التفرق في العقيدة، وإبطال البدع والمحدثات التي تلصق بالإسلام، فتشوّه محاسنه وتبطل قوته، والإسلام منها بريء ولها منكر.
وقد أفاد من أحدهما (وهو عبد الله بن إبراهيم بن سيف: عالم نجدي، آثرت أسرته المجاورة، فصار مدنيا) إرشاده إياه إلى مؤلفات تقي الدين بن تيمية علامة الإسلام المنقطع النظير، والمفكر الأصيل الكبير العقل الواسع الرواية والعميق الدراية، والثائر الأكبر على الفساد والانحراف، والمؤلف المبتكر الذي بلغت مؤلفاته نحوا من أربع مئة كتاب وفي كل كتاب من العلم والفكر والنظر الصادق ما لا يظفر بشبيه له أو قريب منه إلا عند كبار أصحابه وتلاميذه، وفي مقدمتهم شمس الدين ابن قيم الجوزية، وقد برع وفاق فكان قمة شامخة في العلم والفكر والنظر والإخلاص. وهكذا فتح له (ابن سيف) الطريق الأفيح إلى عباب المعارف، وقاده إلى النهل والعلّ من أصفى ينابيع المفاهيم الإسلامية، والتضلع من ريّها الشافي، ووصل أفقه بأفق الإصلاح الذي ينشده، وسدده على النهج القويم المستقيم.
وأفاد من الآخر (وهو الشيخ محمد حياة السندي: عالم
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث نویسنده : محمد بهجة الأثري جلد : 1 صفحه : 27