نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 70
5- الشهب والنيازك:
الشهب هي أجسام تأتي من الفضاء إلى جو الأرض, ونتيجة لاحتكاكها بالهواء فإنها تحترق. وقد تصبح رمادًا قبل أن تصل إلى الأرض وقد يتبقى منها بقية[1].
وتتكون الشهب من الحديد والنيكل والحجر الرملي. والشهاب والنيزك شيء واحد و"النيزة" أي النيزك كلمة فارسية معناها الرمح القصير.
ويستخدم تعبير النيزك حاليًا للدلالة على الشهب التي تصل منها إلى الأرض بقية كبيرة، يصل بعضها أحيانًا بكتلة تصل إلى عشرات الأطنان, وأكبر نيزك عثر عليه تصل كتلته إلى 55 طنًّا متريًّا، وهو بهذا الوزن أكبر [1] يطلق على الشهاب Meteor إذا احترق في الفضاء تمامًا، وإذا بقيت منه بقية في الفضاء يطلق عليه شهيب Meteoroid وإذا وصلت منه بقية إلى الأرض عرف بالنيزك Meteorite
مات هالي, انتظر الناس مجيء المذنب, وإذا به يجيء ولا يخلف الميعاد, ومذنب هالي هو نفس المذنب الذي عناه أبو تمام في شعره:
وخوفوا الناس من دهياء مظلمة ... إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب
ومما تجدر الإشارة إليه أن المذنبات ليست أجسامًا دائمة في مجموعتنا الشمسية مثل الكواكب, بل هي أجسام لا تبقى طويلًا، حيث يقدر بعض الفلكييين أن المذنب يكون على وشك الوصول إلى نهايته المحتومة وفنائه بعد مائة دورة من اقترابه من الشمس، ومع ذلك فإنه في كل عام يكتشف ما يزيد على عشرة مذنبات جديدة[1]. [1] صلاح الدين حامد، مرجع سابق ذكره، ص5.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 70