نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 99
(يَحْجُجْنَ بالقَيِظِ حفافَ الرَدْح ... )
(حَجَّ النصارى العيدَ يومَ الفِصْحِ ... )
أراد: يقصدن [165] . قال أبو بكر: وسمعت أبا العباس يقول: الحَج بفتح الحاء المصدر، والحِج بكسر الحاء الاسم. قال: وربما قال الفراء: هما لغتان.
60 - وقولهم: قد اعْتَمَرَ الرجل
(166)
قال أبو بكر: معناه [في كلامهم] : قد زار البيت. والاعتمار معناه في كلامهم الزيارة. هذا قول جماعة من أهل اللغة. واحتجوا بقول الشاعر [167] :
(يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكبانُها ... كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِرْ) (196)
وقال آخرون: معنى الاعتمار والعمرة في كلامهم: القصد. قال الشاعر [168] :
(لقد سما ابنُ مَعْمَرٍ لما اعتَمَر ... )
(مَغْزىً بعيداً من بعيدٍ وضبَرَ ... )
أراد: حين قصد.
61 - وقولهم: لَبَّيْكَ
(169)
قال أبو بكر: سمعت [170] أبا العباس يقول: معنى قولهم: لبيك: أنا مقيم على طاعتك وإجابتك. من قولهم: قد لَبَّ الرجل في المكان، وأَلَبَّ: إذا أقام فيه. قال الشاعر. [165] من سائر النسخ وفي الأصل: يقصدون.
(166) غريب الحديث لابن قتيبة 1 / 65. [167] ابن أحمر، شعره: 66. وأنشده المؤلف في شرح القصائد السبع: 176، 555 والمذكر والمؤنث: 116. [168] العجاج، ديوانه 50. وضبر: جمع.
(169) الفاخر 4، تهذيب الألفاظ 447، والاتباع 54. [170] ك: معناه سمعت..
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 99