مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
104
أَفَادَهُ " مَا لنا من شَافِع " وَلَو قيل: (مَا لنا من أصدقاء) يُفِيد مَا أَفَادَهُ) (مَا لنا من صديق)
الِاسْتِخْدَام: بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالدَّال الْمُهْملَة وَهُوَ الْمَشْهُور من الْخدمَة؛ وَجوز أَن يكون بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى الْقطع
سمي حَقِيقَة الِاسْتِخْدَام فِي البديع بِهِ فَكَأَنَّهُ على الْوَجْه الْمَشْهُور جعل الْمَعْنى الْمَذْكُور أَولا تَابعا وخادما للمعنى المُرَاد؛ وعَلى الْوَجْه غير الْمَشْهُور كَأَن الضَّمِير قطع عَمَّا هُوَ حَقه من الرُّجُوع إِلَى الْمَذْكُور فَإِن الِاسْتِخْدَام هُوَ أَن يُؤْتى بِلَفْظ لَهُ مَعْنيانِ فَأكْثر مرَادا بِهِ أحد مَعَانِيه ثمَّ يُؤْتى بضميره مرَادا بِهِ الْمَعْنى الآخر وَهَذِه طَريقَة السكاكي وَأَتْبَاعه؛ أَو يُرَاد بِأحد ضميريه أحد الْمَعْنيين ثمَّ يُرَاد بالضمير الآخر مَعْنَاهُ الآخر، وَهَذِه طَريقَة بدر الدّين بن مَالك فِي " الْمِصْبَاح " فَالْأولى كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَلَقَد خلقنَا الْإِنْسَان من سلالة من طين} فَإِن المُرَاد بِهِ آدم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، ثمَّ أعَاد الضَّمِير عَلَيْهِ مرَادا بِهِ وَلَده فَقَالَ: {ثمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَة فِي قَرَار مكين} وَكَقَوْلِه تَعَالَى: {لَا تقربُوا الصَّلَاة وَأَنْتُم سكارى حَتَّى تعلمُوا مَا تَقولُونَ وَلَا جنبا إِلَّا عابري سَبِيل} استخدم سُبْحَانَهُ لَفْظَة (الصَّلَاة) لمعنيين: أَحدهمَا: إِقَامَة الصَّلَاة، بِقَرِينَة (حَتَّى تعلمُوا) وَالْآخر: مَوضِع الصَّلَاة، بِقَرِينَة (وَلَا جنبا) إِلَى آخِره وكقول الْقَائِل:
(إِذا نزل السَّمَاء بِأَرْض قوم ... رعيناه وَإِن كَانُوا غضابا)
وَالثَّانِي كَقَوْل البحتري:
(فسقى الغضا والساكنية وَإِن هم ... شبوه بَين جوانحي وضلوعي)
أَرَادَ بِأحد الضميرين الراجعين إِلَى الغضا وَهُوَ الْمَجْرُور فِي الساكنيه الْمَكَان وبالآخر الْمَنْصُوب فِي (شبوه) النَّار أَي أوقدوا بَين جوانحي نَار الْهوى الَّتِي تشبه نَار الغضا
والاستخدام: اسْتِعْمَال معني اللَّفْظَة مَعًا، بِخِلَاف التورية، فَإِنَّهَا اسْتِعْمَال أحد معنيي اللَّفْظَة وإهمال الآخر
الِاسْتِبْرَاء: هُوَ لُغَة: طلب الْبَرَاءَة؛ وَشرعا: التَّرَبُّص الْوَاجِب على كَامِلَة الرّقّ بِسَبَب تَجْدِيد ملك أَو زَوَال فرَاش مُقَدرا بِأَقَلّ مَا يدل على الْبَرَاءَة، فَلَو بَاعَ جَارِيَة ثمَّ اشْتَرَاهَا فِي الْمجْلس ثَبت الِاسْتِبْرَاء فِيهَا تَقْديرا عِنْد الْحَنَفِيَّة
وَقَالَ غير الْحَنَفِيَّة: الِاسْتِبْرَاء فِي الْجَارِيَة الْمَذْكُورَة تعبد، كَمَا فِي الْمُشْتَرَاة من امْرَأَة، لِأَن الْمُغَلب فِي الِاسْتِبْرَاء جَانب التَّعَبُّد وَقد نظمت فِيهِ:
(وَقد يحصل الْمَقْصُود من شرع حكمنَا ... يَقِينا كَمَا فِي البيع إِذْ كنت مَالِكًا)
(وظنا كَمَا فِي الْقَتْل يقْتَصّ قَاتل ... لينزجروا حَتَّى تحاشوا مهالكا)
(ومحتملا فِي حد خمر مُسَاوِيا ... فكم منته كم مدمن قد تهالكا)
(وَرجح الْقَصْد نَفسه من حُصُوله ... كآيسة لَو أنكح الدَّهْر ذلكا)
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
104
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir