نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 514
وليست على التشبيه والمجاز. وقد ذكرت وجوهها[1] في كتاب "المكنى والمبنى" أيضا، فتنظرها فيه إن شاء الله.
(وأمة بينة الأموة) [2]: وهي الجارية المرقوقة المملوكة، أي أنها مملوكة ظاهرة المملكة، ولست مشبهة بها، بل هي صحيحة المملكة. والأموة مصدر للأمة[3]، ولم يستعملوا منه فعلا[4]. وقد استقصيت ذكر هذه الفصول وأبنت اشتقاقاها وأصلها في "شرح الكتاب" ولا يحسن ذكرها هاهنا لما شرطته من اقتصار [55/ب] التفسير في هذا الكتاب.
(وعبد بين العبودية والعبودة) [5]: وهو المملوك، وهو ضد الحر، [1] أي الوجوه التي يستعمل فيها لفظ الأم على غير الحقيقة، كقولهم لمكة المكرمة: أم القرى، وللفاتحة: أم الكتاب، وللرأس: أم الدماغ، وللشمس: أم شملة، وللضبع: أم قشعم وأم عامر ... الخ. والعرب درجت على هذا الاستعمال بكثرة في كلامها. ينظر: العين (أمم) 10/426، وثمار القلوب 254-262، والمرصع 40-43. [2] نوادر أبي مسحل 1-321، والغريب المصنف (221/أ) ، وأدب الكاتب 343، والمخصص 14/223، والعين (أمم) 8/431. [3] ش: "الأمة". [4] وفي الأفعال للسرقسطي 1/122: "وتقول: ما كنت أمة، ولقد أموت أموة". [5] نوادر أبي مسحل 1/321، والغريب المصنف (221/أ) ، والمخصص 14/223، والأفعال لابن القطاع 2/341، والتهذيب 2/233، والمحيط 1/430. وفي العين (عبد) 2/48: "ولم أسمعهم يشتقون منه فعلا، ولو اشتق لقيل: عبد، أي صار عبدا، ولكن أميت منه الفعل". وكذا ذهب ابن فارس في المقاييس (عبد) 4/205. وفي المحكم (عبد) 2/20: "عبد عبودة وعبودية".
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 514