نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 515
والعبد في الذكور كالأمة في الإناث، أي أنه ظاهر الرق صحيحه.
(وغلام بين الغلومية والغلومة) [1]: وهو معروف، وهو الطار الشارب من الصبيان. وقال النضر بن شميل المازني: هو غلام أول ما يولد حتة يشيب[2]. ومعناه: أنه ظاهر الصبى والشباب صحيحه، وليس يعنى به الخادم والعبد.
(ورجل بين الرجولية والرجولة) [3] معناه: أنه جلد ظاهر جلده صحيح نفاذه وفضله، وليس يراد به الرجل الذي هو ضد المرأة. [1] نوادر أبي مسحل 1/321، وخلق الإنسان لثابت 11، والتهذيب 8/141، والبارع 276، والصحاح 5/1997، والمقاييس 4/87، والمحكم 5/316 (غلم) . ويقال أيضا: غلام بين الغلوم والغلامية والغلمة. ينظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/408ن والعين 4/422، والمحيط 5/88 (غلم) . [2] قوله في المخصص 1/37ن ومن غير نسبة في المحكم 5/316.
والنضر بن شميل بن خرشة بن يزيد المازني التميمي، أديب، نحوي، لغوي، محدث، فقيه. نشأ بالبصرة، وأخذ عن الخليل وغيره، عاش بالبادية زمنا طويلا، فأخذ عن فصحاء العرب، تولى القضاء في عهد المأمون. من مؤلفاته: الصفات في اللغة، وغريب الحديث، والمدخل إلى كتاب العين. توفي بمرو سنة 204هـ.
طبقات الزبيدي 55، ونزهة الألباء 73، وإنباه الرواة 3/348. [3] نوادر أبي مسحل 1/320، والغريب المصنف (220/ب) ، وأدب الكاتب 342، ودقائق التصريف 59، والمخصص 14/222، والتهذيب 11/31، والصحاح 4/1706 (رجل) . وفي الفرق لقطرب 96: "وقالوا: رجل بين الرجلة، والرجولة، والرجلية" وفي المحكم 7/364، والقاموس 1297 (رجل) : "ورجل بين.... الرُّجولية، والرَّجولية".
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 515