responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 215
ومنها: أوزانٌ يُعْلَمُ بها على اختلافها نهايةُ ما يرتقي إليه الجمع، فمنها: (أَفَاعِل) جمع (أَفْعُل) كـ (أَدَاهِم) و (أَجَادِل) ، و (فَوَاعِل) -لـ (فَوْعلٍ) [1]-كـ (جَوَاهِرٍ) ، ولـ (فاعِل) [2] كـ (طَوَابِع) ، ولمذكّر لا يعقل كـ (صَوَاهِل) ؛ وشَذَّ منه للمذكّر العاقل: (فَوَارِس) و (سَوَابِق) ، ومنه صِفَةٌ لمؤنّث كـ (حَوَائِض) و (صَوَاحِب) ، ولفاعلة مطلقًا كـ (فَوَاطِم) .
ومنه[3] (فَعَائِل) كـ (سَحَائِب) و (رَسَائل) ؛ وللمجرّد من الهاء كـ (عَجَائز) ؛ ومنه (فَعَالِي) كـ (مَوَامٍ) [4]، و (سَعَالٍ) [5]، و (فَعَالى) كـ (عَذَارَى) و (حَبَالى) ، و (فعالِيَّ) كـ (كَرَاسيّ) ، و (فَعَالِل) كـ (جَعَافر) و (بَرَاثن) ، وما قبل آخره حرف مدٍّ يُجْمع على (فَعَاليل) كـ (قَنَادِيل) ؛ وهذان المثالان إليهما مُنتهى الجموع. [28/ أ] فإذا كان في الاسم من حروف الزّيادة ما يخلّ بقاؤه بأحد المثالين حُذِف
كـ (سَفَارِج) [6]؛ فإنْ تأتَّى بحذف بعضٍ وإبقاء بعضٍ؛ أُبقي[7] ماله مَزيّةٌ، فإنْ

[1] في أ: كفوعل.
[2] في أ: كفاعل.
[3] أي: من جموع الكثرة.
[4] في ب: كمرامي، وهو تحريف. والْمَوْمَاةُ: المفَازَةُ الواسعة المَلْساء؛ وقيل: هي الفلاة الّتي لا ماء بها ولا أنيس بها؛ وجمعها: مَوامٍ. اللّسان (موم) 12/566.
[5] السِّعْلاةُ: الغول؛ وقيل: هي ساحرة الجنّ، وجمعها: سَعَالٍ. اللّسان (سعل) 11/336.
[6] أمّا الخماسيّ: فإنْ كان مجرّدًا جُمع في القياس على (فَعَالِل) بحذف آخره نحو: (سَفَرْجَلٍِ) و (سَفَارِجَ) ؛ ويجوز حذف رابعه إنْ كان ممّا يزاد كنون (خَدَرْنق) أو من مخرج ما يزاد كدال (فرزدق) ، فلك أن تقول: (فَرَازِق) ، والأجود (خدارن) و (فَرَازِد) . ابن النّاظم 783.
[7] في كلتا النّسختين: ابقا، والتصويب من ابن الناظم 784.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست