نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 423
على ثلاثة أَحْرُفٍ، نحو: (استخرج) ، ولا من معبّر[1] عن فاعله بأفعل، كـ (عَوِرَ) ، ولا مبنيّ لمفعول[2] ما لم يسمّ فاعله، كـ (ضُرِبَ) ، ولا من غير متصرّفٍ، كـ (عَسَى) و (نِعْمَ) و (بِئْسَ) ، ولا من [غير] [3] متفاوت[4] المعنى، كـ (مَات) و (فَنِيَ) [5]. فإنْ سُمِعَ بناء من ذلك حُفِظَ ولا يُقاس عليه كما في التّعجُّب.
تقول: (هُوَ أَقْمَنُ بِكَذَا) [6] أي: أحَقّ به، وإن لم يكن له فعل، كما قالوا: (أَقْمِنْ بِهِ) ، وقالوا: (هو أَلَصُّ مِنْ شِظَاظٍ) [7]؛ فبنوه من (لِصّ) ، ولا فعل له[8]. [1] في كلتا النّسختين: مغيّر، وهو تصحيف. [2] في أ: المفعول. [3] ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق؛ من ابن الناظم 478. [4] في ب: ولا متقارِب، وهو تحريف. [5] ولا يبنى ممّا ليس تامًّا، كـ (مات) و (صار) ؛ ولا من ملازِمٍ للنّفي، نحو (مَا عِجْتُ بِهِ) . [6] في كلتا النّسختين: هو فمن ذلك، وهو تحريف، والتّصويب من ابن النّاظم 478. [7] شظاظ: اسم لصّ من بني ضبّة؛ يُضرب به المثل في اللّصوصيّة.
يُنظر: كتاب الأمثال لأبي عُبيد 366، وجمهرة الأمثال 2/180، ومجمع الأمثال 3/230، والمستقصى 1/328. [8] ونقل ابن القطّاع له فعلاً فقال: "لصَصَت الشّيء لصًّا فعلته في ستر، ومنه: اللِّصُّ". فعلى هذا لا شذوذ.
يُنظر: كتاب الأفعال 3/144، والتّصريح 2/101، والأشمونيّ 3/44.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 423