responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 370
اسمها "فاء السبيبة" لأن ما بعدها يترتب على ما قبلها، أو بعبارة أقرب يتسبب عما قبلها، كما هو ملاحظ من أن "الاعتبار في الحاضر" يترتب على "التعلم من الماضي" في المثال الأول، وكذلك "الوقوع في الخطأ" الذي يترتب على "عدم التعلم من الماضي" وهكذا.
وهذه الفاء يأتي المضارع بعدها منصوبا -على الرأي الشائع- بأن مضمرة وجوبا، وإنما يكون ذلك إذا سبقها ما يلي:
أ- الطلب بأنواعه المختلفة "الأمر، النهي، الدعاء، الاستفهام، العرض، التحضيض، التمني، الرجاء".
ب- النفي.
ومما ورد شاهدا لذلك ما يلي:
- قول القرآن عن أهل النار: {لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا} [1].
- قول القرآن: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً} [2].
- قول الشاعر:
ربِّ وَفِّقني فلا أعدِلَ عن ... سَنَنِ السَّاعين في خيرِ سَنَن2

[1] من الآية 36 من سورة فاطر.
[2] من الآية 73 من سورة النساء.
3 سنن: جمع سنة، وهي السيرة والطريقة.
الشاهد: في الشطر الأول "رب وفقني فلا أعدل" فقد نصب الفعل "أعدل" بعد فاء السببية، وقد سبقها للدعاء.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست