نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 460
المعرف بأداة التعريف:
قال:
أل حرف تعريف أو اللام فقط ... فنمط عرفت قل فيه النمط
مذهب الخليل أن حرف التعريف "أل" والهمزة أصلية وهي همزة قطع وصلت لكثرة الاستعمال وكان يعبر عنها "بأل" ولا يقول: الألف واللام وهو اختيار الناظم.
ومذهب سيبويه: أن حرف التعريف "أل" أيضًا ولكن الهمزة عنده زائدة معتد بها في الوضع فحرف التعريف عنده ثنائي.
هذا ما نقله عنه في التسهيل[1] وشرحه وهو ظاهر كلام سيبويه، ونقل في شرح الكافية عن سيبويه أنه اللام وحدها وتبعه الشارح[2] وهو اختيار المتأخرين.
وقوله: "أن حرف تعريف"، يحتمل مذهب الخليل ومذهب سيبويه وقوله: "أو اللام فقط" هو المذهب الثالث وباقي البيت واضح.
تنبيهات:
الأول: قال في شرح التسهيل: الصحيح عندي قول الخليل لسلامته من وجوه كثيرة "مخالفته"[3] للأصل موجه لعدم "النظائر"[4].
أحدها: تصدير زيادة فيما لا أهلية فيه للزيادة وهو الحرف.
الثاني: وضع كلمة مستحقة للتصدير على حرف واحد ساكن ولا نظير له في ذلك.
الثالث: افتتاح بهمزة وصل ولا نظير لذلك [5]، [6]. [1] قال في التسهيل ص42: "وليست الهمزة زائدة خلافا لسيبويه". [2] قال في الشارح ص40: "مذهب سيبويه أن اللام وحدها هي المعرفة". [3] ب، ج وفي أ "مخالفة". [4] أ، ج وفي ب "النظير". [5] ب، ج. [6] بأن العرب تقف عليها تقول إلى ثم نتذكر فتقول الرجل 10 الهمع 1/ 79.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 460