نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 479
وأجاز الكوفيون استتاره إن أمن اللبس كالمثال الأخير، ووافقهم الناظم في غير هذا الكتاب.
ومن منصور جريانه على غير صاحبه: أن يرفع ظاهرا نحو "زيد قائم أبوه" فقائم خبر عن زيد وهو للأب.
فيجب في هذه الصورة "أيضا"[1] إبراز الضمير لأنه لا يرفع شيئين ظاهرا، ومضمرا، فالهاء في قوله "أبوه" هو الضمير الذي كان مستكنا، وهذا هو الجواب عن الوجه الخامس.
ثم قال: وأخبروا بظرف أو بحرف جر.
مثال الظرف "زيد عندك" ومثال حرف الجر مع المجرور "زيد في الدار".
واقتصر على ذكر "الحرف"[2] لاستلزامه المجرور، ثم "إن"[3] الظرف والجار والمجرور ليسا "خبرين"[4] في الحقيقة، وإنما الخبر هو العامل فيهما، وأطلق عليهما الخبر لنيابتهما عنه، ولهذا قال:
ناوين معنى كائن أو استقر
فمن قدر كائنا جعلهما من قبيل الخبر بالمفرد، ومن قدر استقر جعلهما من قبيل "الجملة"[5].
والأول: اختيار الناظم، ويرجحه أن أصل الخبر الإفراد.
والثاني: قول "أكثر"[6] البصريين، ويرجحه أن الأصل في العمل، إنما هو للفعل.
وقد نسب كل منهما إلى سيبويه.
فإن قلت: ما فائدة قوله: "معنى كائن أو استقر"؟ [1] أ، ج. [2] أ، ج وفي ب "حرف الجر". [3] أ، ج. [4] أ، ج وفي ب "بخبرين". [5] ب، وفي أ، ج "الجمل". [6] أ، ب.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 479