responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 299
أضلّ أعرابيّ بعيرا له، فطلبه، فرأى على باب الأمير بختيّا، فأخذه وقال: هذا بعيري، فقال: إنّك أضللت بعيرا وهذا بختيّ. فقال: لمّا أكل علف الأمير تبخّت.
فضحك منه وتركه يعيد قوله ويعجبه.
الكدنة: غلظ اللّحم وتراكمه، ومنه قول هشام لسالم- وقد رآه فأعجبه جسمه-: ما رأيت ذا كدنة أحسن منك، فما طعامك؟ قال: الخبز والزّيت. قال: أما تأجمه «1» ؟ قال: إذا أجمته تركته حتى أشتهيه، ثم خرج وقد أصاب في جسمه برصا.
فقال: لقعني «2» الأحول بعينه، فما خرج هشام من المدينة حتى صلّى عليه.
وقال عبد الأعلى القاصّ: الفقير مرقته سلقة، وغذاؤه علقة، وخبزته فلقة، وسمكته شلقة، أي كثيرة الشّوك.
قال رجاء بن سلمة: الأكل في السّوق حماقة.
قيل لذؤيب بن عمرو: إنك مفلس لا تقدر على قرص ولا جمع ولا حفالة، وبيتك عامر بالفأر.
قال علي بن عيسى: الطلاق الثّلاث البتّة إن كان يمنعهم من التّحوّل عنه إلا أنهم يسرقون أطعمة الناس يأكلونها في بيته لأمنهم فيه، لأنه لا هرّ هناك ولا أحد يأخذ شيئا ولا يؤذون، وإنّ لهم لمسقاة مملوءة ماء كلما جفّت سكب لهم فيها ماء.
جعل الخبر عن الفأر على التلمح، كالخبر عن قوم عقلاء.
وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «أكرموا الخبز فإنّ الله أكرمه وسخّر له بركات السّموات والأرض» «3» .
وقال آخر:
كأنّ صوت سحبها الممتاح ... سعال شيخ من بني الجلاح
يقول من بعد السّعال آح
قال الأصمعيّ: الرّجيع: الشّواء يسخّن ثانية. والنّقيعة ما يحرزه رئيس القوم من الغنيمة قبل أن تقسم والجمع نقائع. وقال: أنشدني عيسى بن عمر لمعاوية بن صعصعة:
مثل الذّرى لحبت عرائكها ... لحب الشّفار نقائع النّهب

نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست