responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 49
ثم من شاء فليقل في ما شا ... ء فإني برده لزعيم
وإن ارتاب في فعالي يبايعني ... بأني على الوفاء أدوم
لا أبالي بمن يلوم ولو أصبح في الخزي ذلك الرجوم
ومن ذلك:
سرق النوم من جفوني لما ... صدّ عني من كنت أهوى لقاه
واعتراني ما بعضه لو يعاني ... رجلٌ ذاب من أليم عناه
لو درى ما أصاب قلبي من ... همٍ وغمٍ لكان قل جفاه
إنما صده ففارق من ... قيل عذولي يا فض ربي فاه
أله أن يميله عن محبٍ ... ما له في الورى حبيب سواه
أحمد الله كلما لام القلب شوقاً فلو كفانا كفاه
أنا فانٍ وهائمٌ وهو لاهٍ ... عن كثيبٍ ما أن له إلا هو
في نعيمٍ ولذةٍ لا تناهى ... زاده الله نعمةً وحباه
فاتخذ منحتي ثواباً لدى ميزانك الآن بالمنير سناه
لا تدعني أهيم في كل وادٍ ... لاستماعٍ فقال خذ ما تراه
قال صبراً مع كل حزن سرور ... قلت من لي بالصبر يا تياه
إن تصل وهو في اليق تلق الميزان يا منيتي الذي ترضاه
أو تجر عامدا أقل يا عذولي سرقت لذتي وما أهواه
ومن ذلك:
قال لي من أراد مني سلوى ... قول واشٍ فدم عديم عدو
بعض هذا التلاف في ذلك الشا ... دن قلت احذرن عدمتك هجوي
أيجوز الجفا لربرب الأعرا ... ب الذي في لقاه ينمو هدوي
إن من لام فيه لا شك والله لفي طبعه أشد عدده
وكلام النساء أعذب منه ... إن عند النساء بعض خدي
لو رأى ما يقوم عندي من الوجد لما لام أو لوجدي يقوي
هو عندي هديته، في مقام الما ... ء مطف وحر شوقي يروي
بل إذا زارني فيشفي الذي بي ... من سقامٍ يضني ويعيي وينوي
وهو عندي من الضما ريقه الرا ... ئق حقاً ألذ من كل حلو
ومن ذلك:
كساني كسوة الصب المعنى ... حبيب لا يقاس به حبيب
وإني الخادم النعلين منه ... وعندي ترب نعليه يطيب
فهل لك تكبت الأعدا بوصلي ... وتأتي نحو داري يا أريب
ويغتاظ العدو بجمع شملي ... ويغدو باكياً وله نحيب
ومن ذلك:
دعاني............ ... خلعت عذاري في هواه ولا إثما
فما رجل غلا فتى دينه الهوى ... وإن لامه اللاحي يرى إذ صما
مدامعه يا صاح جارية إذا ... دعاها أجابت لا تكون له خصما
وتخرج منها شاء إخراجها دما ... وإن شاك محبوباً له شوكة حما
ومن شأنه أن يستمر ذهابه ... على رجله لا يمتطي شقرا ولا دهما
ومحبوبه وافى وكان مغاضبا ... فلما رآه قادماً فاز بالنعمى
ولم أنسه في ليلةٍ جاء زائرا ... بمحبوبةٍ قد حركتها له الأسما
بالإبرة خاطت عين عاذلها فقد ... غدا من تعاميه يفوق على الأعمى
قد فرط الواشي لما قد أصابه ... من الغم إذ وافته رغم العدا اسما
فقال لها يا منيتي ألف مرحبا ... بمقدمك ومنظرك الأسمى
ولكن رابني هالكاً قد أذابه ... بعادك يا من تغرها وصفة الأعمى
فقالت لك البشرى ظفرت بدرةٍ ... فريدة عصرس لا ترى مثلها حتما
فهمت ولكني تماسكت عندما ... سمعت كلاما يبعث الميت إن حما
فقل ما أحيلى صوتها وألذه ... وقل اغتنم فما يردتك أو لثما
ومن ذلك:
من اشترى قبلةً ممن يحب بما ... يختاره من عروضٍ شاء أو نشب
يا نعمه رجل فازت تجارته ... فإنه قد شرى دراً بمخشلب
أفدي غلاماً رقيق الخصر ذا هيفٍ ... أزرى السلاف بصافي ريقه الضرب
رآه بعض أحبائي فقيل له ... هذا الذي قد سبى ذياك بالشنب
يا حسنه إنه ينحني وإن رآه ... يبوح في الحال لي عنه بلا كذب
يا طيبه في مهادي حين أهصر منه القد فوق الفراش اللين الرطب
كم قلت يا بدر يا نور العيون أما ... تخشى الوشاة فقال الكل كالخشب
وقال دعهم فهم أعداء إن وجدوا ... لنا فراشاً تراموا فيه باللهب
لا بارك الله فيهم قد بلوتهم ... فليبل منهم جديد الأثواب القشب
ومن ذلك:
قد صد عني من أحب وقد نأى ... عن مقلتي عمداً بغير جناح

نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست