responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشبيهات نویسنده : ابن أبي عون    جلد : 1  صفحه : 76
أفحش القذفِ والهجاء لبورا ... نَ طهورٌ كالرجمِ للمرجومِ
هي طيفُ الخيالِ تطرقُ أهلَ الْ ... أرضِ من بين ظاعنٍ ومقيم
هي بالليلِ كلُّ شيءٍ تراهُ ... ماثلاتً في الظلامِ كالجرثومِ
لا تملُّ البروك أو يقع الطي ... رُ على ظهرها كبعض الأرومِ
وذكر سعة الفرج فقال
يسعُ السبعةَ الأقاليمِ طراً ... وهو في أصبعين من أقليمِ
كضميرِ الفؤادِ يلتهمُ الدنيا وتحويهِ دفتا حيزومِ
وفيها يقول على لسان مثقالٍ
ثم حاولتَ بالمثيقيلِ تصغي ... ري فما زدتني سوى تعظيمِ
كالذي طأطأ الشهابَ ليخفى ... وهوَ أدنى له إلى التضريمِ
وقال البحتري يمدح
عددتُ فلم أدركْ لفضلكَ غايةٌ ... وهل يدركُ السارونَ للشمسِ مطلعا
وما كنتُ في وصفيكَ إلا كمفندٍ ... يقيس قرى الأرضِ العريضةِ أذرعا
وقال أبو السمح
شربنا برأسِ الديرِ حتى كأننا ... ملوكْ حبتْ ما بينَ هيتٍ إلى مصرِ
فلما بدتْ شمسُ النهارِ وأشرقتْ ... تجلى الغنى عنا وعدنا إلى الفقرِ
ومثله قول الأخطل
إذا ما خليلي علني ثم علني ... ثلاثَ زجاجاتٍ لهنَّ هديرُ
خرجتُ أجرُّ الذيلَ مني كأنني ... عليك أمير المؤمنين أميرُ
وقال ابن الضحاك
وكالوردةِ البيضاء حيا بوردةٍ ... من الوردِ يسعى في قراطق كالوردِ
وقال ابن المعتز
كما يخلق الثوبَ الجديدَ ابتذالهُ ... كذا تخلقُ المرءَ العيونُ اللوامحُ
وهذا من جيد التشبيه ومن أجود الأمثال في ذلك قول الطائي
وطول مقامِ المرءِ في الحي مخلقٌ ... لديباجتيه فاغتربْ تتجددِ
فإني رأيت الشمس زيدتْ محبةً ... إلى الناس أن ليستْ عليهم بسرمدِ
وقال إسحاق بن أبي ربيع
وألتذُّ ما أهواهُ والموتُ دونهُ ... كشاربِ سمٍ في إناءٍ مفضضِ
فتوشكُ أمراضي تخلُّ بمرضةٍ ... تفرقُ ما بيني وبين ممرضي
وقال ابن الرومي يخاطب بني سليمان بن وهب
وأنتمُ النخلةُ الطولى التي بسقتْ ... قدماً وبوركَ منها الأصلُ والطرفُ
فإنْ زوى عني الجمارُ طلعتهُ ... فلا يصبني بحدي شوكهِ السعفُ
وللطائي يفخر بقومه
مضوا وكأنّ المكرماتِ لديهم ... لكثرةِ ما وصوا بهن شرائع
يمدون بالبيضِ القواطعِ أيدياً ... وهنَّ سواءٌ والسيوفُ القواطعُ
وقال يذكر عمورية حين أحرقت
أعدت فيها بهيم الليل وهو ضحى ... يشلهُ وسطها صبحُ من اللهب
كان سود جلابيب الدجى رغبت ... عن لونها أو كأنَّ الشمسَ لم تغبِ
وقال البحتري في الحسن بن مخلد
ولي السياسة واسطاً ... بين التسهل والتشددْ
غيرَ المغمرِ في الند ... ي ولا الخلي إذا تفردْ
كالسيف يقطعُ وهو مس ... لولٌ ويرهبُ وهو مغمدْ
وقال ابن الرومي يمدح صاعد بن محمد نحو هذا
له سورةٌ مكتنةٌ في سكينةٍ ... كما اكتنَّ في الغمدِ الجرازُ المهندُ
إذا شامها قرتْ قلوبٌ مقرها ... وإن سلَّ منها فالفرائصُ ترعدُ
وقال مروان بن أبي حفصة
والرأيُ كالسيفِ ينبو إنْ ضربتَ به ... في غمدهِ وإذا جردتهُ قطعا
ولابن الرومي
هلْ حاكمٌ عدل الحكو ... مةِ منصفٌ لي من ظلومِ
باتتْ بظاهرها وسا ... وسُ من جليٍّ كالنجومِ
ولباطني منها وسا ... وسُ من همومِ كالخصومِ
شتان بينَ الحالتي ... ن من المواصلِ والصرومِ
كم بين وسواسِ الجل ... يِّ وبين وسواسِ الهمومِ
وقال آخر
وإنَّ كلامَ المرءِ في غيرِ كنههِ ... لكالنبلِ تهوي ليسَ فيها نصالها
ونحوه قول المتوكل الليثي
والشعر لبُّ المرءِ يعرضهُ ... والقولُ مثلُ مواقعِ النبلِ
منها المقصرُ عن رميتهِ ... ونوافذْ يذهبنَ بالخصلِ
وقال مخلدٌ يهجو
أراكم تنظرونَ إلى شزراً ... كما نظرتْ إلى الشيبِ الملاحُ
تحدونَ الحداق إليّ غيظاً ... كأني في عيونكمُ السماحُ
وقال جرير
قومٌ إذا غضبوا دقتْ أنوفهمُ ... دقَّ المضبب أستاه المساميرِ
وقال آخر

نام کتاب : التشبيهات نویسنده : ابن أبي عون    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست