responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 102
وقيّدتُ نفسي في ذَراك محبّةً ... ومن وجدَ الإحسانَ قيْداً تقيّدا
إذا سأل الإنسانُ أيامه الغِنى ... وكُنتَ على بُعدٍ جعلتك موعِدا
وقوله:
وأطمعَ عامرَ البُقيا عليهمْ ... ونزّقها احتمالُك والوقارُ
وكانت بالتّوقّف عن رَداها ... نُفوساً في رَداها تُستشارُ
وكنت السّيفَ قائمهُ إليها ... وفي الأعْداء حدُّك والغِرار
وظلّ الطّعنُ في الخيْلَين خَلساً ... كأنّ الموتَ بينهمُ اختصارُ
مضوْا مُتسابقي الأعضاء فيه ... لأرؤسِهمْ بأرجُلِهم عِثار
إذا صرفَ النهارُ الضّوءَ عنهم ... دَجا ليلان: ليلٌ والغُبار
وإن جُنحُ الظلامِ انجابَ عنهمْ ... أضاءَ المشرفيّة والنهارُ
إذا فاتوا الرِّماح تناولتْهم ... بأرماحٍ من العطشِ القِفارُ
يرون الموتَ قُدّاماً وخلْفاً ... فيختارون والموتُ اضطِرارُ
إذا سلك السّماوةَ غير هادٍ ... فقتْلاهُمْ لعينيْهِ منارُ
فمن طلب الطِّعان فذا عليٌ ... وخيلُ الله والأسَلُ الحِرارُ

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست