responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 231
يريد انصراف عبد الله بن خاقان عن الجعفري إلى سر من رأى عند قتل المتوكل.
وقول ديك الجن وهو من معاصري أبي نواس:
وغرير يقضي بحكمين في ال ... راح بجور وفي الهوى بمحال
للنقا ردفه وللخوط ما حم ... ل لينا وجيده للغزال
فعلت مقلتاه بالصب ما تف ... عل جدوى يديك بالأموال
وقول أبي تمام: ت
خلق أظل من الربيع كأنه ... خلق الإمام وهدية المتيسر
وقوله أيضاً:
لا تنكري عطل الكريم من الغنى ... فالسيل حرب للمكان العالي
وتنظري خبب الركاب ينصها ... محي القريض إلى مميت المال
هذه المطابقة في هذا المخلص زادته رونقا وبهجة، وسلكت به من كمال الحسن نهجه.
وقوله يمدح إسحاق بن إبراهيم:
صب الفراق علينا صب من كثب ... عليه إسحاق يوم الروع منتقما
وقوله:
ودع فؤادك توديع الفراق فما ... أراه من سفر التوديع منصرفا
يجاهد الشوق طورا ثم يجذبه ... جهاده للقوافي في أبي دلفا
قوله:
فالأرض معروف السماء قرى لها ... وبنو الرجاء لهم بنوا العباس
وقول أبي عبادة البحتري:
كأن سناها بالعشي لصحبها ... تبسم عيسى حين يلفظ بالوعد
وأحسن من هذا قول محمد بن وهيب الحميري من قصيدة يمدح بها المأمون:
ما زال يلثمني مراشفه ... ويعلني الإبريق والقدح
حتى استرد الليل خلعته ... وفشا خلال سواده وضح
وبدا الصباح كأن غرته ... وجه الخليفة حين يمتدح
وقول أبى الطيب المتنبي:
نودعهم والبين فينا كأنه ... قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق
وقوله أيضاً:
مرت بنا بين تربيها فقلت لها ... من أين جانس هذا الشادن العربا
فاستضحكت ثم قالت كالمغيث يرى ... ليث الشرى وهو من عجل إذا انتسبا
وقوله أيضاً:
ومقانب بمقانب غادرتها ... أقوات وحش كن من أقواتها
أقبلتها غرر الجياد كأنما ... أيدي بني عمران في جبهاتها
وقوله أيضاً:
إذا صلت لم أترك مصالا لفاتك ... وإن قلت لم أترك مقالا لعالم
وإلا فخانتني القوافي وعاقني ... عن ابن عبيد الله ضعف العزائم
وقوله أيضاً:
ولو كنت في أسر غير الهوى ... ضمنت ضمان أبي وائل
فدى نفسه بضمان النضار ... وأعطى صدور القنا الذابل
وقوله أيضاً:
خليلي إني لا أرى غير شاعر ... فلم منهم الدعوى ومني القصائد
فلا تعجبا إن السيوف كثيرة ... ولكن سيف الدولة اليوم واحد
وقوله من قصيدة يمدح بها علي بن أحمد بن عامر الإنطاكي، وتخلص إلى المدح بذكر جده عامر. وغلط ابن حجة إذ قال (يمدح علي بن عامر، ويعرض بذكر أبيه عامر ويمدحه بعد وفاته) :
ويوم وصلناه بليل كأنما ... على أفقه من برقه حلل حمر
وليل وصلناه بيوم كأنما ... على متنه من دجنه حلل خضر
وغيث ظننا تحته أن عامرا ... علا لم يمت أو في السحاب له قبر
أو ابن ابنه الباقي علي بن أحمد ... يجود به لو لم أجز ويدي صفر
يقول: لو لم أجز هذا الغيث ويدي خالية، لقلت أن الممدوح هو الذي يجود به، ولكن لما جزت ويدي صفر علمت أنه جود لا جود.
وقوله أيضاً:
حدق لاحسان من الغواني هجن لي ... يوم الفراق صبابة وغليلا
حدق يذم من القواتل غيرها ... بدر بن عمار بن إسماعيلا
يذم، أي يعطي الذمام، بمعنى يجير. يقول: إن الممدوح يجير من كل ما يقتل الناس سوى هذه الأحداق.
وقول السري الرفاء، وهو من معاصري المتنبي:
عصر مزجت شمائلي بشموله ... وظلاله ممزوجة بشماله
حتى حسبت الورد من أشجاره ... يجنى أو الريحان من آصاله
وكأنني لما ارتديت ظلاله ... جار الوزير المرتدي بظلاله
وقوله من أخرى:
أكني عن البلد الحبيب بغيره ... وأرد عنه عنان قلب مائل
وأود لو فعل الحيا بسهوله ... وحزونه فعل الأمير بآمل
وقوله من أخرى:
وركائب يخرجن من غلس الدجى ... مثل السهام إذ مرقن مروقا
والفجر مصقول الرداء كأنه ... جلباب خود أشربته خلوقا
أغمامة بالشام شمن بروقها ... أم شمن من شيم الأمير بروقا

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست