responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 166
الكتابية لعبد الرحمان الهمذاني. ومنها اختصاره أو شرحه لبعض تآليف والده كمختصر نار القرى ومختصر الجمانة وشرح ديوان المتنبي المسمى بالعرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب وكذلك تصحيحه وتهذيبه لعبارة بعض كتب الأدباء كتاريخ بابل وأشور للمرحوم جميل مدور ونفح الأزهار في منتخبات الأشعار لجامعة المرحوم البتلوني ودليل الهائم في صناعة الناثر والنظم له. وكانت مطبعتنا وكانت إلى الشيخ إبراهيم وضع معجم للغة العربية فأشتغل فيها زمناً طويلاً ثم أهمله فانتدبت حينئذ الشيخ اللغوي سعيد الشرتوني إلى وضع كتابه أقرب الموارد بدلاً منه ثم عاد الشيخ إبراهيم إلى عمله مراراً وأتم منه قسماً لكنه مات ولم يمثله للطبع. وكان الشيخ كما هو معروف قليل الصحة بطيء الشغل ومجلة الضياء تستنفد همته فلا تسمح له بمعاناة سواه.
ومن آثاره اللغوية عدة مقالات مطولة وانتقادات لسانية كالأمالي اللغوية ولغة الجرائد وأغلاط العرب المولدين واللغة والعصر ونقد لسان العرب وغير ذلك مما أصاب في بعضه وأخطأ في البعض الآخر فتصدى له كثيرون من المكتبة فقامت بينه وبينهم الجدالات الطويلة وكان الشيخ (كثير الأباء ظاهر الأنفة إلى حد الترفع) كما قال في ترجمته صاحب الهلال (15: 267) فأذى به طبعه إلى كتابة فصول ما كنا لننتظرها من مثله أطلق فيها العنان لأهوائه وأنتهك في بعضها حقوق الدين وأربابه سامحه الله.
وللشيخ أيضاً قصائد متفرقة ومنظومات رشيقة لم تجمع حتى اليوم. روى بعضها جناب الأديب عيسى أفندي إسكندر معلوف في ترجمة حياته التي نشرها في المقتطف. ومن اقدم ما وجدنا له من القصائد ما أنشده في الجمعية السورية في أوائل سنة 1868 وهي منظومة حماسية ذكر فيها العرب فقال في أولها:
سلامُ أيها العَرَبُ الكرامُ ... وجادَ ربوعَ قطركُم الغمامُ
لقد ذكر الزمان لكم عهوداً ... مضت قِدَماً فلم يَضع الغمامُ
ثم قال في وصف مجالس العلم:
مجالسُ العلوم غدت مناراً ... به ليغلب الجهل انصرامُ

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست