نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 339
إذا ما ادلهمّت خطوب الهوى يكاد سنا برقه يذهب
وكقول الشاعر الآخر:
ان كنت أزمعت على هجرنا من غير ما جرمٍ فصبرٌ جميل
وان تبدّلت بنا غيرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل
وكقول القائل الآخر:
لا تكن ظالماً ولا ترض بالظلم وأنكر بكل ما يستطاع
يوم يأتي الحساب ما لظلوم من حميم ولا شفيع يطاع
وكقول بعضهم:
ان كانت العشاق من أشواقهم جعلوا النسيم إلى الحبيب رسولا
فأنا الذي أتلو لهم يا ليتني كنت اتخذت مع الرسول سبيلا
وكقول الشاعر:
ارحلوا فلستُ مسائلا عن دارهم «أنا باخعٌ نفسي على آثارهم»
وكقول الآخر:
ولاح بحكمتي نور الهدى في ليالٍ للضلالة مدلهمّه
يريد الجاهلون ليطفئوه ويأبى الله إلا أن يتمَّه
ومثاله من الحديث في (النثر) قول الحريري: شاهت الوجوه، وقبح اللكع ومن يرجوه - وكقول الحريري أيضاً، وكتمان الفقر زهاده، و «انتشار الفرج بالصبر» عباده، ومثاله من الحديث في (الشعر) ، قول الشاعر:
قال لي إن رقبي سيء الخُلق فداره
قلت دعني وجهك «الجـ نة حُفَّت بالمكاره»
وكقول الشاعر الآخر:
فلو كان الأخلاق تحوى وراثة ولو كانت الأراء لا تتشعبُ
لأصبح كل الناس قد ضمّهم هوى كما أن كل الناس قد ضمّهم أب
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 339