نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 159
إذا انقطع الرجا من كل حي ... ففي الله الكفاية والرجاءُ
سيغنيني الذي أغناك عني ... فلا فقر يدوم ولا غناءُ
وقد جمع بين الممدوح وهو الرجاء وبين مد المقصور وهو الغناء بكسر الأول ضد الفقر.
وقال عدي بن الرقاع:
وإذا نظرت إلى أميري زادني ... ضنا به نظري إلى الفقراءِ
بل ما رأيت جبال أرض تستوي ... فيما عسيت ولا نجوم السماءِ
كالغيم فيه وابلٌ متتابعٌ ... غدقٌ وآخر لا يجود بماءِ
والحر يورث مجده أبناءه ... ويموت آخر وهو في الأحياءِ
ومثل البيت الأول قول الحماسي:
ولمّا أبى إلا جماحا فؤاده ... ولم يسل عن ليلى بمال ولا اهلِ
تسلى بأخرى غيرها فإذا التي ... تسلى بها تغري بليلى ولا تسلي
وقال الآخر:
لم ألق بعدهم حياً فأخبرهم ... إلاّ يزيدهم حباً الي همُ
وقال الحماسي عدي بن الرعلاء:
ليس من مات فاستراح بميتٍ ... إنّما الميت ميت الأحياءِ
إنّما الميت من يعيش كئياً ... كاسفا باله قليل الرجاءِ
وقال الآخر:
يوما بحزوي ويوماً بالعقيق ... وبالعذيب يوما ويوما بالخليصاء
وقال الحماسي قيس بن الخطيم الأنصاري:
وما بعض الإقامة في ديار ... يهان بها الفتى إلاّ عناءُ
وبعض خرئق الأقوام داءٌ ... كداء البطن ليس له دواءُ
يريد المرء أن يعطي مناه ... ويأبى الله إلاّ ما يشاءُ
وكل شديدة نزلت بقوم ... سيأتي بعد شدتها رخاءُ
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 159