نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 247
ولي وطن أليت ألاّ أبيعه ... وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عمرت به شرخ الشباب ونعمة ... كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا
وحبب أوطان الرجال إليهم ... ومأرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم ... عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا
أم قول الأعرابي: احب بلاد الله الأبيات؟ قال. فقلت: بل قولك، لأنّه ذكر الوطن ومحبته، وأنت ذكرت العلة في ذلك.
ومثل هذا قول أبن الرومي أيضاً:
بلد صحبت به الشبيبة والصبا ... ولبست ثوب العيش وهو جديد
فإذا تمثل في الضمير رأيته ... وعليه أغصان الشباب تميد
ومثله قول آخر:
ذكرت بلادي فاستهلت مدامعي ... يشوق إلى عهد الصبا المتقادم
حننت إلى أرض بها اخضر جانبي ... وقطعتم عني فيها عقد التمائم
وقال أبن غالب الرصافي:
بلادي التي رشيت قويدمتي بها ... فريخا وآتوني قرارتها وكرا
مبادئ لين العيش في ريق الصبا ... أبى الله إنَّ أنسى اغتراري بها غرا
لبسنا بها ثوب الشباب لباسها ... ولكن عرينا من حلاه ولم نعرا
وقال العسكري:
إذا أنا لا أشتاق أرض عشيرتي ... فليس مكاني في النهى بمكين
من العاقل أن اشتاق أول منزل ... غنيت بخفض في ذراه ولين
وروض رعاه بالأصائل ناظري ... وغصن ثناه بالغداه يميني
وإني لا أنسى العهود إذا أتت ... بنات النوى دون الخليط ودوني
إذا أنا لم أرع العهود على النوى ... فلست بمأمون ولا بأمين
وقال رجاء بن هارون:
احن إلى وادي الأراك صبابة ... بعهد الصبا فيه وتذكار أول
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 247