يتضح في كثير من جوانبها من أنها نظمت عفو الخاطر بديهة وارتجالًا دون تقويم أو تثقيف.
والبحث بذلك كله يفتح صفحة جديدة في مباحث الأدب العربي بعرضه لأول مرة شعر الفتوح الإسلامية ودارسته دراسة علمية فاحصة تكشف عن جوانبه وطوابعه الإسلامية وخصائصه الفنية كشفًا تامًّا دقيقًا إلى أبعد حدود الدقة، وقد استطاع به السيد النعمان القاضي أن يحمل أساتذته في كلية الآداب بجامعة القاهرة على أن يمنحوه درجة الماجستير في الآداب بلقب ممتاز أرفع ألقاب النجاح، وأنا أهنئه أخلص التهنئة بما بذل في بحثه من جهد علمي خصب، وما أدرك به من فوز جدير به، ولله ولي الهدى والسداد.
دكتور/ شوقي ضيف