ثانيا: عدم زيادة الإيمان ونقصانه [1].
ثالثا: تحريم الاستثناء [2].
رابعا: عدم تكفير صاحب الكبيرة [3].
"ب" المخالفات
تقدم أن مفهوم الإيمان عند الإمام أبي حنيفة مركب من أمرين التصديق بالقلب، والإقرار باللسان. فالإقرار باللسان شطر من الإيمان وداخل فيه. أما الماتريدي وجمهور أتباعه [4] فقد جعلوا الإقرار باللسان خارجا عن حقيقة الإيمان، فالإيمان عندهم هو التصديق [5]، غير أنهم
= ص152؛ والعقائد النسفية مع شرحها للتفتازاني ص119؛ وأصول الدين للبزدوي ص153؛ وشرح المقاصد 6/176، والعمدة للنسفي ص17/1. [1] انظر أصول الدين للبزدوي ص153؛ وبحر الكلام للنسفي ص41-52؛ والبداية من الكفاية ص155؛ والعقائد النسفية مع شرحها للتفتازاني ص123-128؛ والعمدة للنسفي ص17/أ. [2] انظر كتاب التوحيد للماتريدي ص388-392؛ والمسايرة ص381-385؛ والبحر الرائق 2/46؛ والبداية ص155؛ وشرح الفقه الأكبر ص208-212؛ وبحر الكلام ص40. [3] انظر كتاب التوحيد ص333-334؛ والعقائد النسفية مع شرحها للتفتازاني ص106-108؛ وبحر الكلام ص43-44. [4] وإنما قلت: "جمهور أتباعه" لأن بعض الماتريدية ذهبوا إلى أن الإيمان هو التصديق والإقرار. صرح بذلك التفتازاني في شرح المقاصد 5/176 الطبعة الجديدة؛ وشرح العقائد النسفية ص120، الطبعة الهندية؛ والمرعشي في نشر الطوالع ص374. وانظر أيضا أصول الدين للبزدوي ص146؛ والعقائد النسفية ص119-120؛ والمسايرة مع المسامرة ص332-333. [5] انظر بحر الكلام ص38-39؛ والمسايرة ص330-331؛ والتمهيد لأبي المعين النسفي ص26/ب؛ والبداية للصابوني ص119-123؛ وشرح المقاصد ص5/176، الطبعة الجديدة، كلاهما للتفتازاني؛ ونشر الطوالع ص373-374.