مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
238
فقولنا حَيَوَان نَاطِق أردنَا بِهِ أَن إنْسَانا بَاقٍ على أصل إنسانيته لَا يمتاز عَن غَيره من نوع الْإِنْسَان بِوَصْف حَقِيقِيّ وَإِن إمتاز بأوصاف عرضية عَن غَيره كالعلوم الْخَاصَّة بهم وصفات الْكَمَال الَّتِي خصهم الله بهَا فَذَلِك لَا يُخرجهُ عَن كَونه إنْسَانا وَلأَجل هَذَا الْمَعْنى كَانَت الرُّسُل تَقول لقومها {إِن نَحن إِلَّا بشر مثلكُمْ وَلَكِن الله يمن على من يَشَاء من عباده} وَكَذَلِكَ قَالَ الصَّادِق المصدوق {إِنَّمَا أَنا بشر مثلكُمْ يُوحى إِلَيّ} فَجعل الْفَصْل بَينه وَبَين نَوعه مَا خص بِهِ من الْوَحْي
وَقَوْلنَا مائت تَنْبِيه على مآله لِئَلَّا يغلوا فِي بَعضهم جاهلون كَمَا فعلت النَّصَارَى فينسبونهم إِلَى مَا لَا يَلِيق بِمن يَمُوت
وَقَوْلنَا كَامِل أعنى بذلك أَن الْأَنْبِيَاء مجبولون على أتم صِفَات نوع الْإِنْسَان وَذَلِكَ مَعْلُوم من أوصافهم وَإِن كَانُوا متفاوتين فِي ذَلِك
وَقَوْلنَا مخبر عَن الله هَذَا الْقَيْد هُوَ خاصته الَّتِي تفصله عَن غَيره من نَوعه فَإِن لم يكن كَذَلِك لم يقل عَلَيْهِ أَنه نَبِي
وَقَوْلنَا إِمَّا مشافهة وَإِمَّا بِوَاسِطَة ملاك بحرز مِمَّن يبلغهُ خير الله تَعَالَى على أَلْسِنَة رسله فَإِنَّهُ لَيْسَ بِنَبِي وَلَا يُقَال عَلَيْهِ بِحكم الْعرف إِنَّه نَبِي وَلَو جَازَ ذَلِك لجَاز أَن يُقَال نَبِي على كل متشرع سمع من رَسُوله خَبرا عَن الله وَهَذَا لم يقلهُ أحد
وَقَوْلنَا أَو مَا تنزل مَنْزِلَته نُرِيد بِهِ أَن الْأَنْبِيَاء قد يتلقون الْوَحْي على وُجُوه مِنْهَا أَن يكلمهُ الله مشافهة وَمِنْهَا أَن يُرْسل إِلَيْهِ ملكا يُخبرهُ عَن الله وَمِنْهَا أَنه يلقى إِلَيْهِ الْوَحْي فِي النّوم وَمِنْهَا أَن الله تَعَالَى يقذف فِي روعه ويلهمه إلهاما حَتَّى لَا يشك أَن الْأَمر كَذَلِك وَيقطع بِهِ
فَإِذا تقرر أَن حَقِيقَة النُّبُوَّة مَا ذَكرْنَاهُ وَأَن فَضله الْخَاص بِهِ هُوَ مَا تحصل لَهُ من الْأَخْبَار عَن الله فَذَلِك الْخَبَر أَن أَمر النَّبِي بتبليغه لغيره فَذَلِك النَّبِي هُوَ الَّذِي يُقَال عَلَيْهِ رَسُول والرسالة هُوَ الْكَلَام الْمبلغ عَن الله فلأجل هَذَا يَصح أَن يُقَال كل رَسُول نَبِي وَلَيْسَ كل نَبِي رَسُولا
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
238
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir