مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
239
إِذْ الرسَالَة نبوة وَزِيَادَة وَهَذَا بَين بِنَفسِهِ فَإِذا تقرر ذكل فَهَذَا الْبُشْرَى الَّذِي يدعى أَن الله أرْسلهُ إِلَيْنَا لَا بُد أَن يكون صَادِقا وَذَلِكَ لَا نعرفه بِغَيْر دَلِيل فَلَا بُد من دَلِيل
وَالدَّلِيل المتحدى بِهِ هُوَ المعجزات وَلَا بُد من النّظر فِي حَقِيقَتهَا وَفِي شُرُوطهَا وَفِي وَجه دلالتها
فَأَما المعجزة
فَلفظ مَأْخُوذ من الإعجاز وَذَلِكَ أَنَّك تَقول عجز فلَان عَن كَذَا عَجزا إِذا لم يقدر عَلَيْهِ وَلم يقم بِهِ وأعجزته إعجازا إِذا جعلته يعجز وَتقول أعجزني الشَّيْء إِذا فاتك وَلم تقدر عَلَيْهِ
وَكلهَا رَاجِعَة إِلَى أَن الْعَاجِز عَن الشَّيْء هُوَ الَّذِي لَا يتَمَكَّن من الشَّيْء وَلَا يقدر عَلَيْهِ ثمَّ فِي تَسْمِيَة هَذِه الْأَدِلَّة الَّتِي تدل على صدق الْأَنْبِيَاء معجزات تجوز وَذَلِكَ أَن المعجز على التَّحْقِيق إِنَّمَا هُوَ خَالق الْعَجز وَهَذِه الْأَسْبَاب الَّتِي يَقع الْعَجز عِنْدهَا تسمى معْجزَة بالتوسع وَذَلِكَ من تسمة الشَّيْء باسم غَيره إِذا جاوزه أَو كَانَ مِنْهُ بِسَبَب
هَذَا شرح لفظ المعجزة
فَأَما حَقِيقَتهَا فَهُوَ أَمر خارق للْعَادَة مقرون بالتحدي مَعَ عدم الْمُعَارضَة
إِنَّمَا قُلْنَا أَمر وَلم نقل فعل ليشتمل بذلك على الْفِعْل الخارق للْعَادَة وَالْمَنْع من الْفِعْل الْمُعْتَاد فَلَو قَالَ نَبِي آيتي أَنه لَا يقدر أحد أَن يتَكَلَّم الْيَوْم فَكَانَ ذَلِك لَكَانَ ذَلِك دَلِيلا على صدقه وَيكون ذَلِك معْجزَة لَهُ مَعَ أَنه لَيْسَ إتيانا بِفعل عرفي وَإِنَّمَا هُوَ منع من فعل مُعْتَاد وَإِنَّمَا قُلْنَا مقرون بالتحدي لِئَلَّا يتَّخذ الْكَاذِب معْجزَة من تقدمه حجَّة لنَفسِهِ ولتتميز عَن الْكَرَامَة وَمَا فِي مَعْنَاهَا وَإِنَّمَا قُلْنَا مَعَ عدم الْمُعَارضَة لتتميز عَن السحر والشعبذة
وَإِذا حققت النّظر فِيمَا ذَكرْنَاهُ فِي حد المعجزة علمت شُرُوطهَا لَكِن يَنْبَغِي لَك أَن تعرف أَن المعجزة لَا تكون دَلِيلا إِلَّا فِي حق من علم وجود الْبَارِي تَعَالَى وَأَنه قَادر عَالم مُرِيد مَوْصُوف بِصِفَات الْكَمَال حَتَّى يَتَأَتَّى مِنْهُ الْإِرْسَال والتصديق والتكليف وَإِذا لم يعرف النَّاظر
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
239
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir