مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
255
اللَّهُمَّ ابْعَثْ جَاعل السّنة كي يعلم النَّاس أَنه بشر
فَاعْتبر قَول دَاوُود حِين أفزعه ذَلِك وراعه كَيفَ دَعَا إِلَى الله أَن يبْعَث جَاعل السّنة الَّذِي يعلم النَّاس أَن ذَلِك الْوَلَد الْمَدْعُو إِنَّمَا هُوَ بشر
وَكَذَلِكَ قَالَ الْمَسِيح على مَا حَكَاهُ إنجيلكم اللَّهُمَّ ابْعَثْ البارقليط ليعلم النَّاس أَن ابْن الْإِنْسَان بشر
والبارقليط بالرومية هُوَ مُحَمَّد بِالْعَرَبِيَّةِ
فَلَمَّا ضللتم وتفوهتم بذلك وراغمتم أَدِلَّة الْعُقُول وَكَلَام الْأَنْبِيَاء الْمَنْقُول بعث الله جَاعل السّنة وَكَاشف الْغُمَّة مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأعْلم النَّاس أَنه بشر لَيْسَ بإلاه وَلَا ابْن إِلَه فَقَالَ مبلغا عَن الله {وَقَالَت النَّصَارَى الْمَسِيح ابْن الله ذَلِك قَوْلهم بأفواههم يضاهئون قَول الَّذين كفرُوا من قبل قَاتلهم الله أَنى يؤفكون اتَّخذُوا أَحْبَارهم وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا من دون الله والمسيح ابْن مَرْيَم وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَه إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يشركُونَ} وَقَالَ تَعَالَى {وَمَا يَنْبَغِي للرحمن أَن يتَّخذ ولدا إِن كل من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض إِلَّا آتِي الرَّحْمَن عبدا}
وَنَذْكُر الْآن هُنَا خبر النَّجَاشِيّ ليَكُون منبهة للعاقل ومردعة للجاهل
وَذَلِكَ أَن الله تَعَالَى لما بعث مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتبعهُ جمَاعَة مِمَّن نور الله قلبه وَشرح لِلْإِسْلَامِ صَدره وَذَلِكَ فِي أول الْأَمر فآمنوا بِهِ والتزموا شَرعه وَأَحْكَامه فَكَانَ كفار قُرَيْش والمخالفون لَهُم فِي أديانهم يؤذونهم ويعذبونهم يرومون بذلك ردهم عَن دينهم كَمَا قد فعل بأتباع الْأَنْبِيَاء قبلهم فَلَمَّا أَشْتَدّ عَلَيْهِم الْأَمر شكوا ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَمرهمْ أَن يهاجروا إِلَى أَرض الْحَبَشَة وَوَعدهمْ بِأَن يَجْعَل الله من أَمرهم فرجا وَأخْبرهمْ أَن بهَا ملكا عَظِيما لَا يظلم عِنْده أحد فَفَعَلُوا فقدموا على النَّجَاشِيّ وإسمه أَصْحَمَة وَكَانَ على صميم دين النَّصْرَانِيَّة
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
255
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir