مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
256
فَلَمَّا قدمُوا عَلَيْهِ اسْتَقر بهم الْمنزل ووجدوه خير منزل فأقاموا هُنَالك دينهم واغتبط النَّجَاشِيّ بصحبتهم وهم بجواره فَلَمَّا رأى كفار قُرَيْش أَن قد وجدوا بِأَرْض النَّجَاشِيّ أمنا ودعة وجهوا إثنين مِنْهُم وأصحبوهما هَدَايَا جليلة إِلَى النَّجَاشِيّ وأقسته وطلبوا مِنْهُ وَمن أساقفته أَن يسلمهم لَهما
فَلَمَّا قدما أَرض النَّجَاشِيّ دفعا لأقسته هداياهم وطلبا مِنْهُم أَن يعينوهما على ردهم مَعَهُمَا وإسلامهم لقومهما ثمَّ دفعا للنجاشي هديته وَقَالا لَهُ أَيهَا الْملك قد ضوا إِلَى بلدك منا غلْمَان سُفَهَاء فارقوا دين قَومهمْ وَلم يدخلُوا فِي دينك وَجَاءُوا بدين ابتدعوه لانعرفه نَحن وَلَا أَنْت وَقد بعث 4 نَا إِلَيْك فيهم أَشْرَاف قَومهمْ من آبَائِهِم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إِلَيْهِم
فهم أعل بهم عينا وَأعلم بِمَا عابوا عَلَيْهِم فأسلمهم إِلَيْهِم فَغَضب النَّجَاشِيّ ثمَّ قَالَ لَا وَالله لَا أسلمهم إِلَيْهِمَا أبدا وَلَا يكَاد قوم جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي لَا أسلمهم حَتَّى أدعوهم فأسألهم عَمَّا يَقُول هَذَانِ فِي أَمرهم
ثمَّ أرسل إِلَى أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجَاءُوا وَقد دَعَا النَّجَاشِيّ أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله فَقَالَ لَهُم مَا هَذَا الدّين الَّذِي فارقتم بِهِ قومكم وَلم تدْخلُوا فِي ديني وَلَا دين أحد من هَذِه الْملَل كَافَّة
فَكَلمهُ جَعْفَر بن أبي طَالب فَقَالَ أَيهَا الْملك كُنَّا قوما أهل جَاهِلِيَّة نعْبد الْأَصْنَام وَنَأْكُل الْميتَة ونأتي الْفَوَاحِش ونقطع الْأَرْحَام ونسيء الْجوَار وَيَأْكُل الْقوي الضَّعِيف فَكُنَّا على هَذَا حَتَّى بعث الله إِلَيْنَا رَسُولا نعرفه ونعرف نسبه وأمانته وَصدقه وعفافه فَدَعَانَا إِلَى الله لنوحده ونعبده ونخلع مَا كُنَّا نعْبد نَحن وآباؤنا من الْحِجَارَة والأوثان
وأمرنا بِصدق الحَدِيث وَأَدَاء الْأَمَانَة وصلَة الرَّحِم وَحسن الْجوَار والكف عَن الْمَحَارِم والدماء ونهانا عَن الْفَوَاحِش وَأكل مَال الْيَتِيم وَقذف الْمُحْصنَات
نام کتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
نویسنده :
القرطبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
256
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir