تفجر أنهار الجنة"[1].
فقد تبين بهذه الأحاديث أنه أعلى المخلوقات، وسقفها، وأنه مقبب ... "[2].
وفي حديث أبي ذر المشهور قال: قلت يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: "آية الكرسي، ثم قال: يا أبا ذر ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة" [3]. [1] أخرجه البخاري في صحيحيه، كتاب التوحيد، باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى اَلمَاءِ} . فتح الباري (13/404) . [2] الفتاوى (5/151) . [3] أخرجه: ابن أبي شيبة في كتاب العرش رقم (58) . وابن حبان في صحيحه (1/76-79) . وأبو الشيخ في العظمة (2/648-649، ح259) . وأبو نعيم في الحلية (1/166) . والبيهقي في الأسماء والصفات (2/300-301، ح862) .
وللحديث أيضاً طرق أخرى ذكرها الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (109) ، وقال: (وجملة القول أن الحديث بهذه الطرق صحيح) ، وصححه أيضاً في تعليقه على شرح العقيدة الطحاوية (ص312) ، وتخريجه لأحاديث كتاب "ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان" للألوسي (ص140) .
وقد نقل الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13/411) عن ابن حبان تصحيح الحديث وقال: (وله شاهد عن مجاهد أخرجه سعيد بن منصور في تفسيره بسند صحيح عنه) .