responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيدة في الله نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 284
أي خرافة هذه التي تزوّر الحقيقة، وتكاد تمحو معالمها!، وأي إله هذا الذي ترسمه هذه الخرافة؟ هذا الإله الذي يخاف البشر، ويخاف تكتلهم واجتماعهم، فإذا به يحاربهم قبل أن تجتمع كلمتهم، ويصلب عودُهم، ويشتتهم في أقطار الأرض بعد أن يبلبل ألسنتهم.
ونسب اليهود إلى الله فعل الشر، كما نسبوا إليه الندم على ما فعل، ففي سفر صموئيل الثاني، الإصحاح الرابع والعشرون: " فجاء الربّ وباء في إسرائيل من الصباح إلى الميعاد، فمات من الشعب من دان إلى بئر السبع سبعون ألف رجل، وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها، فندم الرب على الشر. فقال للملاك المهلك الشعب: كفى الآن، رويدك ".
فإذا تركنا ما حكاه القرآن عن ضلالة اليهود في وصفهم لربهم، وما في التوراة من تحريف وزيف ونظرنا في (التلمود) وهو الكتاب الذي سطره علماء اليهود وحاخاماتهم، وله من الأهمية في نظرهم فوق ما للتوراة، لو نظرنا فيه لهالنا ذلك الضلال الذي وقع فيه اليهود لا في العقيدة فحسب، بل في شتى مناحي الشريعة.
وسأكتفي بأن أنقل من كتاب ((الكنز المرصود في قواعد التلمود)) ما يتعلق بالعزة الإلهية، فمن ذلك أن الله عندهم يحتاج إلى أن يقرأ ويتعلم، كما أنه يهزل ويلعب سبحانه وتعالى، فقد ورد في تلمودهم ((أن النهار اثنتا عشرة ساعة: في الثلاثة الأولى منها يجلس ويطالع الشريعة، وفي الثلاثة الثانية يحكم، وفي الثلاثة الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاثة الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك)) .
واسمع ما هو أدهى وأعظم: " أنه لا شغل لله غير تعلمه التلمود مع الملائكة "، وليس الملائكة فقط، بل مع (أسمودية) ملك الشياطين في مدرسة السماء.
وما الحوت الذي يلعب معه الرب؟ إنه حوت كبير جداً يمكن أن يدخل في حلقه سمكة طولها ثلاثمائة فرسخ بدون أن تضايقه، وبما أن له هذا الحجم فإن الله خاف إذا ما تناسل أن يهلك الدنيا، ولذا فإنه رأى أن

نام کتاب : العقيدة في الله نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست